قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن  الدولة المصرية لم تتحرك في مسار واحد لدعم القضية الفلسطينية، وإنما تتحرك في عدة مسارات لدعم القضية الفلسطينية لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتثبيت الوجود الفلسطيني على الأرض سواء كان في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، ومجابهة كل المخططات التي تطرح في هذا التوقيت لتهجير سكان قطاع غزة خارج أراضيهم. 

وأضاف الدكتور طارق فهمي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra live، أن مسار الدولة المصرية هو مسار سياسي وإنساني وأمني واستراتيجي، بالإضافة إلى جزء خاص مرتبط بالمفاوضات والاتصالات والحرص على وقف إطلاق النار والاستمرار في المرحلة الثانية من الاتفاق الخاص بغزة.

وأوضح أن مسار التحرك المصري المتعدد يخدم التحركات العربية في هذا الإطار، وفي جزء من هذا مرتبط بمتابعة الموقف المصري للتطورات في قطاع غزة، معقبًا: "نحن أمام مرحلة حاسمة وهناك دعاوى تطلق من الأطراف الأمريكية بعملية التهجير، وقد تعاملت معها مصر بموقف ثابت وواثق ومحدد، وهي أمور تحرمها وتجرمها قواعد القانون الدولي".