سعودي الإخباري

الرمز إبراهيم موسى.. أصغر عضو بالهلال الأحمر يقدم "تحويشة العمر" لدعم غزة - سعودي الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرمز إبراهيم موسى.. أصغر عضو بالهلال الأحمر يقدم "تحويشة العمر" لدعم غزة - سعودي الإخباري, اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 09:00 مساءً

أصبح إبراهيم محمد موسى، وهو فى عمر الثالثة عشرة، رمزًا للعمل الإنسانى والتطوعى فى محافظة المنوفية، حيث قرر أن يكرّس وقته وجهده لمساندة أهالى غزة من خلال الهلال الأحمر. منذ أن بدأت قوافل المساعدات فى التحرك لدعم الفلسطينيين، كان «إبراهيم» حاضرًا يوميًا داخل مقر الهلال الأحمر، يشارك فى تعبئة المساعدات والتأكد من تجهيزها بالشكل المطلوب. لكنه لم يكتفِ بذلك، بل قرر أن يسهم بطريقة أكثر تأثيرًا، ففتح حصّالته الخاصة، ولم يكن وحده، بل أقنع زملاءه بفعل الأمر ذاته لدعم جهود الإغاثة.

إيمان إبراهيم العميق بالقضية لم يقف عند حدود تبرعاته الشخصية، بل امتد ليشمل مدرسته بأكملها، حيث دعا مدرسيه وصاحب المدرسة لزيارة الهلال الأحمر لرؤية الجهود المبذولة على الأرض. وبالفعل، تحولت زيارته إلى مصدر إلهام، حيث قدموا مساهمات مالية دعمًا للمبادرة، مشيدين بوعى إبراهيم وزملائه وإحساسهم العميق بالمسئولية تجاه غزة.

لم يتوقف حلم «إبراهيم» عند المشاركة من بعيد، بل قرر أن يكون جزءًا من القافلة المتجهة إلى معبر رفح، مصممًا على تسليم المساعدات بنفسه إلى المتطوعين فى غزة، تأكيدًا على إيمانه العميق بقيمة التضامن والعمل الإنسانى المباشر.

«إبراهيم» لم ينسَ الجانب النفسى للأطفال الفلسطينيين الذين جاءوا سابقًا للعلاج فى المنوفية، حيث كان فى استقبالهم محملًا بالهدايا والألعاب، ليؤكد أن التضامن لا يقتصر على المساعدات العينية، بل يمتد إلى الدعم النفسى وإدخال الفرحة على قلوب الأطفال المتضررين.

ما يفعله إبراهيم اليوم هو رسالة قوية بأن العطاء لا يرتبط بالعمر، وأن جيل الشباب قادر على إحداث تأثير حقيقى فى المجتمع. بفضل روحه المتطوعة، أصبح مثالًا يُحتذى به فى المسئولية المجتمعية والإنسانية، ليثبت أن الإنسانية لا تحتاج إلى أعوام، بل إلى قلوب نابضة بالإحساس.

 

أخبار متعلقة :