نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المتطوعة "سحر السوهاجية" داعمة لأنشطة الرياضة مجانًا: نشر الوعى بالكونغ فو والسباحة - سعودي الإخباري, اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 09:00 مساءً
بعدما نجحت فى توجيه طاقات أبنائها للرياضة، قررت سحر محمود على، ابنة محافظة سوهاج، أن تسخر وقتها لتوعية كل الأسر فى محافظتها بأهمية الرياضة، وضرورة تحفيز أطفالهم لممارستها.
وقادها العمل التطوعى إلى عدة مناصب، لم تحصل فيها على مقابل مادى، لكنها ضاعفت نجاحاتها ودعمت الأنشطة الرياضية بشكل غير مسبوق، وأكدت أن المرأة المصرية قادرة على فعل المستحيل.
وقالت «سحر»، ٣٧ عامًا، لـ«الدستور»، إنها من مركز العسيرات، وتخرجت فى قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة سوهاج، وهى زوجة وأم لـ٣ أطفال، وكان حلمها أن تربى أولادها بأفضل طريقة ممكنة، لذا دفعتهم لممارسة الرياضة، وفى سياق سعيها لتطوير مهارات صغارها، تعرفت على الأنشطة التطوعية لوزارة الشباب والرياضة، ووجدت نفسها فى هذا المكان.
وأضافت: «بدأت المسيرة عام ٢٠١٤، حينما وصلت سن ابنى الأكبر مهند إلى ٤ سنوات، فقررت أن أبدأ فى البحث عن رياضة تناسبه، لتفريغ طاقته.. من شبّ على شىء شاب عليه، أؤمن بذلك، وأردت أن يشب أبنائى على الرياضة، فاشتركت لابنى الأكبر فى مدرسة الكونغ فو، وكررت الأمر مع بقية أبنائى، والحمد لله حققوا بطولات على مستوى المحافظة والصعيد والجمهورية».
وتابعت: «بدأت أتحدث عن تجربتى مع أبنائى، مع الأهل والأصحاب والجيران، وبدأت فى صناعة مقاطع فيديو للترويج لأهمية رياضة الكونغ فو، وضرورة أن يتعلمها الطفل مبكرًا، فجرى اختيارى عام ٢٠١٩ مديرة للعلاقات العامة بمنطقة سوهاج للكونغ فو، بدون مقابل، ووافقت، حبًا فى نشر الوعى بممارسة اللعبة».
ولفتت، إلى أنها علمت بأن مدرس التربية الرياضية فى مدرسة أبنائها مدرب سباحة، فبدأت تعلم أطفالها هذه الرياضة، وتفوقوا فيها أيضًا وحققوا المراكز الأولى على مستوى محافظة سوهاج، ولاحظ مدربو السباحة التزامها بحضور التدريبات مع أبنائها، وطريقتها الناجحة فى تشجيعهم، فجرى اختيارها عام ٢٠٢٠، للعمل مديرًا إداريًا لفريق السباحة التابع لنادى الرحلات للعاملين بالشباب والرياضة، وكانت مهامها تسهيل كل الأوراق اللازمة للسباح من حيث تسجيله كلاعب بالاتحاد المصرى للسباحة وتسجيل بياناته للمشاركة فى البطولات.
ونوهت بأنه فى عام ٢٠٢٢، انضمت إلى فريق متطوعى مراكز شباب مصر سوهاج، للتوعية بأهمية الرياضة، وبدأت فى الذهاب لهيئات شبابية ورياضية بعيدًا عن المحافظة نفسها لنقل الأنشطة وتصويرها ونشرها على صفحات مراكز شباب على وسائل التواصل الاجتماعى.
0 تعليق