تسبب  مصطفى محمد نجم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، المحترف في صفوف فريق نانت الفرنسي، إقالة مدربين بالدوري الفرنسي، في صدفة غريبة للغاية، خاصة وأنها جاءت بعد فترة عصيبة عاشها المهاجم المصري مع ناديه في ظل توتر علاقته مع مدربه.

وتألق مصطفى محمد في المباريات الأخيرة مع فريقه نانت، الأمر الذي دفع المدرب أنطوان كومبواريه لإعادة التفكير في قرار رحيله.

وأبلغ كومبواريه إدارة نانت بأن مصطفى محمد مستمر مع الفريق، رغم التعاقد مع المهاجم الكونغولي ميشاك إيليا حتى نهاية الموسم على سبيل الإعارة من نادي يانج بويز السويسري.

مصطفى محمد يطيح بمدربي ليون وريمس

وساهم مصطفى محمد في رحيل اثنين من المدربين في الدوري الفرنسي، بعد ما أحرز هدف التعادل في مرمى أولمبيك ليون في الدقيقة 90، بعدها قررت إدارة نادي ليون إقالة المدير الفني بييرى ساجا.

وتكرر الأمر نفسه فى مباراة ريمس، حيث سجل الأناكوندا المصري هدف الفوز في الدقيقة 72 من عمر اللقاء، لتقرر بعدها إدارة نادي ريمس إقالة لوكا ألسنير المدير الفني للفريق.

المثير في الأمر أن تألق المهاجم المصري مع ناديه مؤخرا، تواكب مع رغبة ناديي الأهلى والزمالك في التعاقد معه، في حال رحيله عن الدورى الفرنسي، فى ظل امتلاك اللاعب موهبة قوية باعتباره مهاجم منتخب مصر الواعد منذ ظهوره في صفوف المنتخب الأول.

وقطع مصطفى محمد الطريق أمام الأهلي والزمالك، مفضلا التمسك بالفرصة الأخيرة له مع نانت، بعد تغيير قناعات المدير الفني لفريقه، الذي أعاده مؤخرا لحساباته من جديد وبدأ الاعتماد عليه.

ويستعد فريق نانت لمواجهة بريست، ضمن منافسات الجولة 21 من الدوري الفرنسي الممتاز، يوم الجمعة المقبل في تمام الساعة 8 مساءً بتوقيت القاهرة.