محافظة جدة تشهد إطلاق "مختبر وسائل التواصل الاجتماعي" الثالث لدعم رواد الأعمال - سعودي الإخباري

شهدت محافظة جدة إطلاق "مختبر وسائل التواصل الاجتماعي" في نسخته الثالثة؛ اليوم سعياً لدعم رواد الأعمال وتعزيز قدراتهم في مجال التسويق الرقمي؛ وذلك في إطار جهود مبادرة ستارت سمارت لتعزيز منظومة ريادة الأعمال وبدعم من مؤسسة مجتمع جميل الأهلية. وتهدف الفعالية إلى تمكين أصحاب المشاريع والشركات الناشئة من تحقيق الاستفادة القصوى من منصات التسويق الرقمي والتواصل الاجتماعي، وتعزيز حضورهم الرقمي بفعالية.

وقدم هذا المختبر الفريد من نوعه في المملكة تجربة إثرائية متكاملة عبر أربعة مسارات متخصصة، تشمل: عيادة التشخيص لتقديم استشارات متخصصة للزوار، ومعمل تطوير المهارات الذي وفّر ورش العمل المتقدمة، وعيادة التقارير التي شملت جلسات حوارية وتفاعلية شيقة، ومنطقة التفاعل لإتاحة فرص التواصل مع وكالات التسويق الرقمي وأصحاب العمل الحر في المجال؛ حيث قدم المخبر جل أنشطته بالتعاون مع العديد من الجهات الفاعلة في منظومة ريادة الأعمال، ووكالات التسويق الرقمي، ومنصات العمل الحر.

من جانبه أوضح المدير العام الأول للمبادرات الاجتماعية وريادة الأعمال في مؤسسة مجتمع جميل الأهلية، الأستاذ محمد عبد الغفار، أن التسويق الرقمي يشكل ركيزة أساسية في نجاح المشاريع الحديثة؛ ومن هذا المنطلق، جاءت فكرة "مختبر وسائل التواصل الاجتماعي" لتمكين رواد الأعمال من تبنّي أفضل الممارسات في إدارة المحتوى الرقمي، وتطوير استراتيجيات تسويقية فعالة تدعم نمو مشاريعهم.

وأضافت مديرة حاضنة مجتمع جميل، بلقيس باسلامة، أن هذه المبادرة تركز على تقديم حلول عملية تعزز من قدرة رواد الأعمال على بناء هوية رقمية قوية لمشاريعهم، وتفعيل أنشطة التسويق الرقمي التي ستؤدي إلى توسيع قاعدة عملائهم وتعزيز إيراداتهم؛ وذلك وفق ما يطمح إليه المختبر من تطوير المفاهيم الحديثة في التسويق الرقمي، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التسويق، وتحليل الفجوات في الأداء الرقمي للمشاريع الناشئة.

يذكر أن "مختبر وسائل التواصل الاجتماعي"؛ ينهض بتقديم الحلول العملية لتحسين استراتيجيات التسويق الإلكتروني، مع تبني تطبيق المعرفة النظرية وتحويلها إلى أدوات تسويقية فعالة تعزز من انتشار مشاريع رواد الأعمال؛ تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لا سيما في دعم ريادة الأعمال، وزيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، وتعزيز التحوّل الرقمي.