خبر يستاهل تقله ذهب…اخيرا يكتشفون بروتوكول علاج جديد سينفذ فورا من يتناول حبة الغلة من الموت

305

يشير مصطلح “حبة الغلة” إلى المبيد الحشري الأكثر استخدامًا في المناطق الريفية في مصر للحفاظ على الحبوب وحماية المحاصيل من العفن والقوارض.

 

أداة الانتحار الأرخص والأكثر شيوعاً بين الشباب والفتيات

 

 لكنها في الوقت نفسه أصبحت أداة الانتحار الأرخص والأكثر شيوعاً بين الشباب والفتيات في المناطق الريفية في مصر.

 

وفي السنوات الأخيرة، تداولت وسائل الإعلام المصرية حوادث تتعلق باستخدام “حبة الغلال” التي تقتل مستخدميها بصمت، خلال ساعات، دون علم ذويهم.

 

نجح فريق بحثي من مديرية الشئون الصحية بالبحيرة، بالتعاون مع أساتذة جامعة الإسكندرية، في تطوير بروتوكول جديد للتعامل مع التسممات الغذائية.

تهدف الدراسة إلى معرفة تأثير استخدام البروتوكول الجديد (NAC & CoQ10) في تقليل معدل الوفيات الناتجة عن حبوب الأداء مقارنة بالبروتوكول المعتاد.

 

ونجح البروتوكول الجديد، الذي نشر في المجلة الدولية لتقارير السموم، في تحقيق نتائج إيجابية، من بينها انخفاض معدل الوفيات مقارنة باستخدام البروتوكول المعتاد، كما ساهم في خفض معدل استخدام جهاز التنفس الصناعي لدى الحالات وتم نشر البحث في مجلة دولية تابعة لدار النشر Elsevier.

وتم إجراء البحث بمستشفى كفر الدوار العام بواسطة فريق بحثي.

بقيادة الدكتور رضا رزق عيسى مدير وحدة البحوث السريرية (الباحث الرئيسي)، والدكتورة مي فرج رئيس قسم السموم بمستشفى كفر الدوار العام وأستاذ مساعد بجامعة الإسكندرية، والدكتورة أمل شعير رئيس قسم البحوث بمستشفى كفر الدوار العام بمشاركة قسم السموم بكلية الطب جامعة الإسكندرية والدكتورة مها غانم والدكتور شحاتة فرج.

الزراعة» توضح طرق التعامل مع حبة الغلة مع بدء تخزين القمح - أخبار مصر -  الوطن

 

تطبيق البروتوكول على امرأة حامل كانت معرضة لخطر الموت

 

تم تطبيق البروتوكول على امرأة حامل كانت معرضة لخطر الموت إما لنفسها أو لجنينها وتم انقاذ الجنين و الام بصحة جيدة بعد استخدام البروتوكول الجديد.

 

 وقد تم تسجيل حالات تحسن أيضا، على الرغم من خطورة حبة الغلة التي قد تؤدي إلى الموت الفوري.

 

وقالت الدكتورة غادة حسب الله، أستاذة الطب الشرعي والسموم بجامعة القاهرة، لبي بي سي إن خطورة حبوب الحبوب تكمن في عدم وجود ترياق لها، لأن “الأطباء يحاولون إنقاذ كل عضو داخلي في جسم المريض فرديًا لتجنب الموت؛ ومع ذلك، فإن أكثر من 60% من الحالات لا تبقى على قيد الحياة. »

 

وحذر حسب الله من إعطاء الماء أو المشروبات للضحايا أثناء عمليات الإنقاذ، مشيرا إلى أن مثل هذا الإجراء يزيد من تفاعل الحبة داخل الجسم.

 

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *