شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، حملة اقتحامات ومداهمات لبيوت الأسرى الفلسطينيين والمقرر الإفراج عنهم اليوم، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين كتائب القسام الذراع المسلحة لحركة حماس الفلسطينية، وبين إسرائيل.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير خالد أبو الأمير، المقرر الإفراج عنه اليوم في بلدة بيتا جنوبي نابلس، وحذرت العائلة من إقامة أي احتفالات.
ونقلت وسائل إعلام محلية نقلًا عن إعلام الأسرى أنه في الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ماهر النمورة، بعد اقتحام منزله في بلدة دورا جنوبي المدينة، فيما اقتحموا قلقيلية، واعتقلت كلا من أمير أبو شارب، وقصي ووهيب وتوفيق مسكاوي من المدينة.
على أنغام “إحنا رجال محمد ضيف”، و”يا صهيوني يا جبان”، أجرت كتائب القسام قبل قليل، عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، مع الرهائن الإسرائيلية، وذلك في خانيونس، وسط حضور شعبي كبير، واحتفالات من أهالي غزة بالمقاومة الفلسطينية.
وبدأت كتائب القسام، قبل قليل، مراسم تسليم ثلاثة أسرى إسرائيليين ممن كانوا محتجزين لديها في قطاع غزة، ضمن الدفعة الرابعة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، بالتزامن مع إتمام تسليم الأسيرات الـ3 ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أظهرت الصور حصول الأسيرات على شهادات إفراج من كتائب القسام، وتساءل الكثيرون حول قصة تلك الشهادات.
ما قصة حصول الأسرى على شهادات إفراج من حماس؟
حصلت الأسيرات الثلاث المفرج عنهن على حقيبة هدايا تحتوي صورة لغزة من كتائب القسام، وشهادات إفراج من الأسر، والتقطت لهن صورا مع شهادات الإفراج قبل نقلهن إلى حجز الصليب الأحمر.
وبحسب الفيديو المتداول خلال عملية تسليم الأسيرات، وقع ممثلو اللجنة الدولية للصليب الأحمر الحاضرين على الوثائق.
ما هي الهدايا التي تلقاها الرهائن المفرج عنهم؟
وفي داخل الحقيبة، حصلت كل أسيرة مفرج عنها على خريطة لقطاع غزة، وصور لهن أثناء فترة أسرهن، وشهادات، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن كل شهادة تحمل نقشا يشير إلى قرار الإفراج.
وسائل إعلام إسرائيلية: حماس تخرج من أنفاق غزة لتثبت أنها لم تفقد السيطرة قط
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه على الرغم من مرور أكثر من عام على الحرب في غزة، تُظهر حركة حماس قدرة لافتة على الصمود والبقاء، بل وإعادة الظهور بشكل قوي.
يا صهيوني يا جبان.. كتائب القسام تسلم الرهائن على أنغام «إحنا رجال محمد ضيف»
