سلّمت منذ قليل، كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، كيث شمونسل سيغال الأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية للصليب الأحمر، في ميناء غزة، وهو من فئة كبار السن، وذلك ضمن الصفقة الرابعة لتبادل الأسرى.
وقبل قليل، تمت عملية تسليم الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في منطقة خان يونس في قطاع غزة، حيث وصلت سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك على أنغام “إحنا رجال محمد ضيف”، و”يا صهيوني يا جبان”، وسط حضور شعبي كبير، واحتفالات من أهالي غزة بالمقاومة الفلسطينية.
وبدأت كتائب القسام، قبل قليل، مراسم تسليم ثلاثة أسرى إسرائيليين ممن كانوا محتجزين لديها في قطاع غزة، ضمن الدفعة الرابعة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، بالتزامن مع إتمام تسليم الأسيرات الـ3 ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أظهرت الصور حصول الأسيرات على شهادات إفراج من كتائب القسام، وتساءل الكثيرون حول قصة تلك الشهادات.
ما قصة حصول الأسرى على شهادات إفراج من حماس؟
حصلت الأسيرات الثلاث المفرج عنهن على حقيبة هدايا تحتوي على صورة لغزة من كتائب القسام، وشهادات إفراج من الأسر، والتقطت لهن صور مع شهادات الإفراج قبل نقلهن إلى حجز الصليب الأحمر.
وحسب الفيديو المتداول خلال عملية تسليم الأسيرات، وقع ممثلو اللجنة الدولية للصليب الأحمر الحاضرون على الوثائق.
ما هي الهدايا التي تلقاها الرهائن المفرج عنهم؟
وفي داخل الحقيبة، حصلت كل أسيرة مفرج عنها على خريطة لقطاع غزة، وصور لهن أثناء فترة أسرهن، وشهادات، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن كل شهادة تحمل نقشًا يشير إلى قرار الإفراج.
وسائل إعلام إسرائيلية: حماس تخرج من أنفاق غزة لتثبت أنها لم تفقد السيطرة قط
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه على الرغم من مرور أكثر من عام على الحرب في غزة، فإن حركة حماس تُظهر قدرة لافتة على الصمود والبقاء، بل وإعادة الظهور بشكل قوي.
اليوم.. إسرائيل تطلق سراح 183 أسيرًا فلسطينيًا
الأمم المتحدة: قلقون بشدة من استمرار عمليات إسرائيل في جنين
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تعرب عن قلقها بعد قرار إسرائيل بحظر التواصل مع الأونروا
