تحت رعاية التضامن.. القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة

33

تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عقد ب موقعنا المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة بعنوان “دور أهداف التنمية المستدامة في حماية وتمكين فاقدى الرعاية الوالدية.

تحت رعاية التضامن.. موقعنا تستضيف المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة

وافتتح فعاليات المؤتمر نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي.

وأكد الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي دعم وزارة التضامن الاجتماعي لأهداف المؤتمر والذي يستهدف حماية وتمكين الأبناء فاقدي الرعاية الوالدية، وذلك من خلال التنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي.

وتأتي أهمية عقد هذا المؤتمر في إطار ضرورة ارتباط أهداف التنمية المستدامة بقضية الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، والقضاء على التحديات التي تمنع دمج هذه القضية ضمن أهداف التنمية المستدامة”.

وناقش المؤتمر من خلال عقد جلسات نقاشية  أربعة محاور رئيسية، المحور الأول يتضمن الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب في الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة، فيما يركز المحور الثاني على التمكين الاجتماعي والاقتصادي لخريجي دور الرعاية، ويتناول المحور الثالث استدامة جودة الرعاية البديلة من خلال عقد الشراكات المبتكرة، وأخيرًا يناقش المحور الرابع كيفية بناء مؤسسات قوية معاصرة في مجال الرعاية البديلة.

32
  موقعنا تستضيف المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة

وقد شارك في هذه الجلسات مجموعة من الخبراء وممثلى المجتمع الأهلي والمنظمات الدولية العاملة في مجال الرعاية البديلة.

وشارك في فعاليات المؤتمر نحو 250 فردا من مختلف الدول العربية (الكويت – البحرين – الأردن – المملكة العربية السعودية – سلطنة عمان – قطر- دولة الإمارات العربية المتحدة)، يمثلون الأطراف المعنية في التنمية المستدامة ومجال الرعاية البديلة وقد سعى  المشاركون إلى تقديم مقترحات عملية لتحقيق النتائج المرجوة، وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى بحث شراكات مستقبلية لتضافر الجهود.

كما شهد المؤتمر مشاركة فاعلة من الشباب فاقدي الرعاية الوالدية، حيث قدموا حلولًا مبتكرة لتطوير نظم الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة من خلال مشاركة تجاربهم وقصص نجاحاتهم الملهمة.

يأتي المؤتمر تأكيدا من وزارة التضامن الاجتماعي على  تحسين جودة الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، وهذا ما أكده المشاركون نحو أهمية الشراكة مع مؤسسات الدولة وتعزيز دور المسؤولية المجتمعية لتطوير منظومة رعاية وحماية الأطفال والشباب في المؤسسات الإيوائية ونظام الاحتضان (الكفالة في الأسر) في الوطن العربي.

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *