التخطي إلى المحتوى

مخزون المحبة بيننا يزيد يوم بعد يوم، ولدينا شرف كبير، وأمانة كبيرة، ونزاهة كبيرة، ولم تتلوث أيادينا بدماء الناس، ولم نأخذ أموالهم، لذلك لا تخافوا على مصر، كلمات من القلب ووصلت لقلوب جموع المصريين، قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته خلال مشاركته في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن أول أسباب حماية بلادنا هو محبتنا لبعضنا البعض، وأن مخزون المحبة بين كل المصريين يزيد يومًا بعد يوم، وأن حجم الوعي والفهم الموجود عند المصريين ضخم جدًا، ويجعل المصريين لديهم الوعي في التعامل مع أي أمر سواء داخل مصر أو خارجها، ووجه الرئيس السيسي – في كلمة مساء الاثنين خلال مشاركته في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة – التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وجموع الأقباط، وقال” كل عام وأنتم طيبين والجميع بخير وسلام”.

وأضاف الرئيس السيسي: “عام سعيد وسنة بفضل الله سبحانه وتعالي أفضل من الأعوام السابقة”، لافتا إلى أنه يتابع كل الأمور وكافة ردود الأفعال، والقلق ربما يكون مبررا، وتابع:” أنا أحدث العالم من خلالكم، وأن الأعوام الماضية كان يوجد بها قلق ولكن كل الأمور مرت بسلام”

وقال الرئيس: “نحن لا ننسى وجود ربنا، يمكن حد ينسى مع الظروف ويتهيأ له أن الأمور ليست مسيطر عليها مش بينا احنا كبشر ولكن برب البشر، الدنيا ليست متروكة هكذا، نحن جميعا نؤمن بالله، ولا ننسى أن ربنا موجود ولا أحد يستطيع أن يفعل أي شيء في الوجود إلا بأمر الله سبحانه وتعالى”.

وأضاف: “ليس معنى هذا أننا كمصريين لا نأخذ بالأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها هي محبتنا لبعضنا، ومخزون المحبة ورصيدها بين المصريين يزيد يومًا عن يوم وهو أمر يجب وضعه في الاعتبار”.

أيها المصريون العظماء أصحاب أقدم حضارة فى تاريخ البشرية، أيها المصريون الذين كتبتم التاريخ بهذه الحضارة ووصفها أحد كتابنا بأن مصر اقدم من التاريخ ذاته، حافظوا على مصر فى ظل الموجة الصعبة التى تمر على العالم كله نتيجة الظروف الاقتصادية التى تمر بها كل بلدان العالم، والتى ترغب الجماعة المحظورة فى تصديرها الى المشهد الحالى ولكن ستمر بإذن الله تعالى هذه الأزمة الاقتصادية أسوة بباقى الأزمات التى مرت على مصر وعلى رأسها أزمة الإرهاب، وكما مرت كل المحن والشدائد خلال الفترة المنقضية، تمسكوا بترابها الذى سالت عليه دماء الاف الشهداء للزود عنه ، ايها المصريون اسألوا من ذهبت اوطانهم بكم يفتدوها الآن ليعودوا لاستنشاق عبير ترابها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *