أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن المراهنات الإلكترونية تختلف عن التجارة المشروعة، حيث تنطوي على محاذير شرعية وأضرار جسيمة بالأموال العامة والخاصة، محذرًا من خطورتها على الأمن الفكري والقومي والمجتمعي.
وأوضح عياد، خلال تصريحات متلفزة، أن المراهنات تتلاعب بمشاعر الناس وأموالهم، وتفتقد شروط البيع الشرعي كالتملك والقدرة على التسليم، مما يجعلها محرمة شرعًا وتؤدي إلى الخسران في الدنيا والآخرة.
مفتي الجمهورية: المراهنات الإلكترونية محظورة شرعا وتعرض الأمن المجتمعي للخطر
وفي المقابل، أشار المفتي إلى أن التجارة الإلكترونية تعد مجالًا مشروعًا، شريطة الالتزام بالضوابط الشرعية والقانونية التي تضمن صحتها وعدالتها، والقدرة على التسليم والتسلم.
وفي سياق منفصل، أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن التقوى هي الركيزة الأساسية التي تميز الإنسان وتدفعه إلى الخير، موضحًا أن مفهومها يتجسد في الخوف من الله، والرضا بالقليل، والعمل بأوامره، والاستعداد للقاء الله.
وأشار عياد، إلى أن التقوى ليست مجرد مظاهر أو أفعال يراها الناس، بل هي الحارس الذي يحمي الإنسان من الوقوع في المعصية، ويوجهه إلى قول الحق وفعل الخير، حتى لو كان ذلك على حساب نفسه.
واستشهد المفتي بموقف للفاروق عمر بن الخطاب، حين سمع فتاة تتحدث عن خشيتها لله رغم وحدتها، ما يعكس كيف أن التقوى كانت السمة الفارقة لجيل الصحابة، حيث كان صدق الإيمان هو الدافع الأساسي لاستحضار التقوى في حياتهم.