عالم بالأزهر: الإلحاد في أسماء الله هو إنكار الصفات أو تشبيهها بالمخلوقين

1738351504 770

أوضح الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، مفهوم الإلحاد في أسماء الله، لافتًا إلى أن هناك فرقًا بين الإلحاد واللحن في نطق أسماء الله.

مفهوم الإلحاد في أسماء الله

وقال العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج اعرف نبيك، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، بشأن معنى “الذين يلحدون في أسمائه”، إن الالحاد في اللغة يعني الإنكار، وهو لا يتعلق فقط بطريقة نطق الأسماء، بل أيضًا بتفسير صفات الله عز وجل بطريقة خاطئة،  معقبًا: يعني إنكار صفات الله أو الاعتقاد بأنها مشابهة لصفات المخلوقين. 

واستكمل: هناك من جعلوا صفات الله تشبه صفات المخلوقات، مثل من يقولون إن الله ينزل نزولًا حقيقيًا أو يتحرك حركة حقيقية، وهذه كلها أمور تتنافى مع تنزيه الله عن مشابهة خلقه.

وأشار إلى أن الإلحاد لا يتوقف عند التشبيه أو التجسيم، بل يشمل أيضًا تأويلات خاطئة لصفات الله مثل الاعتقاد بأنها تتضمن أجزاء أو حركات حسية، وهو ما يرفضه الإسلام رفضًا قاطعًا، كما أن هناك بعض الفلاسفة الذين أنكروا صفات الله تمامًا بناءً على اعتقادهم أن تعدد الصفات يعني تعدد الذات، ولكن هذا أيضًا يعتبر نوعًا من الإلحاد.

وأفاد الدكتور يسري جبر بوجود فارق بين اللحن والإلحاد قائلًا: اللحن في نطق أسماء الله قد يكون خطأ في النطق فقط، وهو محرم في الإسلام، بينما الإلحاد في أسماء الله يتعلق بكفر وإنكار التنزيه.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *