معبر رفح .. سيناء .. تهجير الفلسطنين .. توضيح هام بشأن فتح معبر رفح قبل الموعد المحدد لاستقبال الجرحى الفلسطينيين والتسهيل على المدنيين أعلن اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، عن بدء استقبال الجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح البري، بعدما تم فتحه اليوم بشكل رسمي. وأوضح المحافظ أنه كان قد صرّح في وقت سابق عن قرب فتح المعبر لاستقبال المصابين، وجاء الإعلان عن فتحه ليؤكد نجاح السياسة المصرية في دعم الفلسطينيين وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لهم.
سبب تقديم موعد فتح معبر رفح
وفقًا لما نشره موقع “العربية/الحدث”، كان من المقرر أن يتم فتح معبر رفح يوم الأحد المقبل، إلا أن بعض المصادر أكدت أنه تم التعجيل بموعد الفتح ليكون اليوم الجمعة. ويأتي ذلك قبل موعد تبادل دفعة جديدة من الأسرى بين إسرائيل وحماس، والمقرر لها غدًا السبت، ما يعكس جهودًا مكثفة لتسهيل عمليات العبور والإجلاء، إلى جانب تقديم الدعم الإنساني اللازم للمتضررين في قطاع غزة.
إدارة معبر رفح والتنسيق الأمني
أفادت مصادر فلسطينية رسمية بأن إدارة معبر رفح ستكون تحت إشراف بعثة EUBAM الأوروبية الأمنية، وذلك بالتنسيق مع مجموعة من الفلسطينيين غير المرتبطين بحركة حماس، والذين يُعتقد أنهم تابعون للسلطة الفلسطينية، لكن دون إشراف رسمي مباشر منها، وفق ما نقلته القناة الإسرائيلية “كان”.
وفود شعبية وسياسية تتجه إلى معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين
انطلقت اليوم الجمعة وفود شعبية وسياسية من العاصمة المصرية القاهرة باتجاه معبر رفح البري، وذلك للتظاهر على الحدود مع قطاع غزة رفضًا لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
حراك شعبي لدعم القضية الفلسطينية
تحركت الوفود نحو محافظة شمال سيناء، حيث تجمع المتظاهرون أمام معبر رفح للتأكيد على الموقف الشعبي المصري الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو إجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم.
شعارات وهتافات داعمة لفلسطين
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها مشاركة أعداد كبيرة من المصريين، حاملين أعلام مصر ولافتات تحمل شعارات مثل “لا لتهجير الشعب الفلسطيني” و**”لا لتصفية القضية الفلسطينية”**، في تعبير واضح عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة أي ضغوط خارجية.
الدور المصري في دعم الفلسطينيين
يأتي هذا القرار في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم القضية الفلسطينية، حيث تعمل القاهرة على توفير المساعدات الطبية واستقبال الجرحى من غزة، إلى جانب التنسيق مع الأطراف المعنية لضمان استمرار فتح المعبر وتسهيل عبور الفلسطينيين، سواء للعلاج أو لتلقي الإغاثة الإنسانية.
ويعكس تقديم موعد فتح المعبر الأهمية الاستراتيجية لهذا الممر الحيوي، باعتباره المنفذ الرئيسي لقطاع غزة على العالم الخارجي، وهو ما يؤكد التزام مصر بدورها الإنساني والسياسي في دعم الأشقاء الفلسطينيين خلال الأزمات.