إلغاء الإنجليزية ليس واردا ويخضع لحوار مجتمعي.. تفاصيل جديدة بشأن تعريب مقررات كليات الطب والصيدلة بالأزهر

1737751104 843

لا يزال الجدل والنقاش مستمرًا حول دراسة جامعة الأزهر الشريف تعريب مقررات كليات الطب البشري والصيدلة وغيرها من العلوم، وفي الوقت الذي عبر فيه عدد كبير من الأطباء عن عدم قبولهم لدراسة تعريب مقررات كليات الطب البشري والصيدلة بجامعة الأزهر، أعلن آخرون تأييدهم للفكرة.

 إلغاء الإنجليزية ليس واردا ويخضع لحوار مجتمعي.. تفاصيل جديدة بشأن تعريب مقررات كليات الطب والصيدلة بالأزهر

وأوضح الدكتور أحمد زارع، المتحدث الإعلامي لجامعة الأزهر، أن تعريب العلوم في كليات الطب والصيدلة والهندسة ما زال محل النقاش والحوار، مؤكدا أنه لم يتم اتخاذ قرار رسمي في هذا الشأن، إضافة إلى أنه يخضع لحوار مجتمعي داخل الجامعة وخارجها من قبل متخصصين بما يتوافق مع السياسة التعليمية المصرية.

وقال المتحدث الإعلامي لجامعة الأزهر لـ موقعنا 24: التعريب ليس معناها استبدال اللغة الإنجليزية بالعربية، فهذا الكلام الشائع ليس صحيحا على الإطلاق، ولا يعني إلغاء اللغة الإنجليزية بل إصدار كتب تتضمن ترجمة المناهج الإنجليزية إلى العربية، متابعا: إلغاء الإنجليزية ليس واردا على الإطلاق.

وواصل المتحدث باسم جامعة الأزهر: الدول المتقدمة طبيا مثل اليابان وروسيا وفرنسا وغيرها تدرس العلوم الطبية بلغتها المحلية.

ومن جانبه أشاد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، بقرار جامعة الأزهر بشأن دراسة تعريب العلوم الطبية، موضحًا أن هذا القرار صائب وسيكون في مصلحة الطلاب ويسهل عليهم خلال المذاكرة.

وأشار الدكتور مجدي حمزة في حديثه لـ موقعنا 24، إلى أن هذا القرار ينتظره منذ فترة، ويتمنى أن يطبق ويتم تنفيذه من العام المقبل، متابعًا: التعريب سيفرق معنا في اللغة والدين والأخلاقيات الإسلامية، وأتمنى تطبيقه في جميع الجامعات المصرية حتى تعود الريادة وأهمية اللغة العربية.

وأيد الدكتور عبد الناصر سنجاب، عضو لجنة إدارة النقابة العامة للصيادلة، خطوة جامعة الأزهر ودراستها لتعريب مناهج الطب والصيدلة والأسنان، قائلًا: تأخرنا بهذه الخطوة، وقرار صحيح، لكن يجب أن تكون البداية ببعض المناهج وليس تعريب الكل، لحين نجاحها.

وأوضح الدكتور عبد الناصر سنجاب لـ موقعنا 24، أنه يجب تعريب ملخصات المناهج، وتدريسها باللغة الإنجليزية كما هي، والدمج في عملية التدريس بين العربية والإنجليزية كخطوة أولى.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *