روجت إدارة المتحف المصري بالتحرير، للقطع الأثرية الموجودة في قاعة العرض المختلفة وضمنها التابوت الفضي للملك لبسوسنس الأول وهو يعتبر من أجمل توابيت الآثار المصرية.
ونشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك فيديو للتابوت الأثري، معلقه عليه: التابوت الفضي للملك لبسوسنس الأول والذي عثر عليه عام 1939م فى المقابر الملكية الخاصة بملوك الأسرتين: الواحدة والعشرين والثانية والعشرين فى “تانيس” بجانب الكثير من الكنوز.
ويُعرض هذا التابوت النادر مع مجموعة كنوز تانيس بقاعتى عرض 3 و4 بالدور العلوي بالمتحف المصري بالتحرير.
أماكن دفن الملوك
وفي ذا السياق ظل ملوك الأسرات السابقة يُدفنون في “وادي الملوك” حتى نهاية الأسرة العشرين، ثم استمر من بعدهم رؤساء كهنة «آمون» يُدفنون في «طيبة» الغربية خلال الأسرة الواحدة والعشرين، ثم بدأ الملوك يُدفنون في مدينة “تانيس” بدءًا من عهد سمندس ومَن بعده مِن ملوك هذه الأسرة.
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، وتوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.