التخطي إلى المحتوى

أكد أحمد محارم، المحلل السياسي، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تُظهر الرغبة أو القدرة الكافية للضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، ما أدى إلى فشل الجهود الأمريكية في تحقيق نتائج ملموسة.

 وأضاف، في تصريحات لقناة “النيل للأخبار”، أن بايدن حاول مرارًا استخدام وزير خارجيته كوسيط لتحقيق تقدم في هذا الملف، إلا أن هذه المحاولات لم تؤتِ ثمارها، مما عكس صورة ضعيفة للولايات المتحدة أمام العالم.  

وأوضح محارم، أن زيارة بايدن إلى المنطقة بعد أيام من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر جاءت لدعم إسرائيل بشكل علني، وهو موقف أثار استياء الدول العربية. وأكد أن الإدارة الأمريكية قدمت دعمًا غير مسبوق لإسرائيل، حتى في ظل رفض أو انتقادات دولية وعربية لهذا الدعم.  

وأشار المحلل السياسي، إلى أن بايدن لم يحقق أي إنجازات تُذكر في هذا الملف، خاصة عند مقارنته بالرئيس السابق دونالد ترامب، الذي كان أكثر تأثيرًا في قضايا مشابهة. وأضاف أن عجز الإدارة الحالية عن تحقيق تقدم ملموس دفعها إلى تسريع جهودها لإنهاء الصراع قبل انتهاء فترة بايدن الرئاسية، وسط شعور متزايد بالحرج الدولي.  

مع تصاعد الانتقادات الدولية والعربية للدور الأمريكي في الصراع بغزة، تواجه إدارة بايدن تحديات كبيرة لإظهار فاعلية حقيقية في حل الأزمة، وسط تساؤلات عن قدرة الولايات المتحدة على استعادة دورها القيادي عالميًا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *