التخطي إلى المحتوى

قال الدكتور يوان تسانج تسينج، أستاذ المواد الحيوية في المعهد الوطني للقلب ومركز هارفيلد لعلوم القلب، إنه يتم إجراء حوالي 13 ألف عملية استبدال صمام قلب سنويًا في المملكة المتحدة وحوالي 300 ألف عملية على مستوى العالم.

هذه العمليات لها عيوب كبيرة

 لكن هذه العمليات لها عيوب كبيرة، مثل عمرها القصير، وإمكانية الرفض من قبل الجهاز المناعي، أو الحاجة إلى تناول أدوية منع الحمل مدى الحياة.

ثورة تكنولوجية تهدف إلى إنهاء الحاجة إلى التدخلات الجراحية

وأشادت الصحف العالمية باختراع الدكتور مجدي يعقوب لـ«الصمام الحي الجديد»، ووصفته بأنه ثورة تكنولوجية تهدف إلى إنهاء الحاجة إلى التدخلات الجراحية الروتينية.

 ومن المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية لهذه الصمامات الحية خلال الثمانية عشر شهراً المقبلة، وسوف تشمل ما بين 50 إلى 100 مريض. 100 مريض بينهم هؤلاء الأطفال.

جملة مختصرة من الدكتور مجدي يعقوب يصف فيها ابتكاره الجديد الذي قد يغير جذريا مسار علاج أمراض القلب: لقد أشادت الصحف العالمية وخاصة البريطانية بالمشروع حيث ذكرت في مقالاتها تفاصيل الابتكار، والتي تتضمن تطوير صمامات قلب “حية” مصنوعة من ألياف طبيعية تنمو بشكل طبيعي داخل جسم المريض وهو ما يمثل تقدمًا علميًا كبيرًا في هذا المجال.

وفي مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز، أوضح الدكتور مجدي يعقوب: “أقول دائمًا أن الطبيعة هي أعظم التكنولوجيا.

 فهو متفوق على أي شيء يمكننا خلقه. بمجرد أن يصبح شيء ما حيًا، سواء كان خلية أو نسيجًا أو كائنًا حيًا، فمن المستحيل أن يفعل ذلك مرة أخرى. الصمام، يتكيف مع نفسه، علم الأحياء مثل السحر.

وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن الدكتور مجدي يعقوب، بفضل خبرته الطويلة وإنجازاته العديدة في مجال جراحة القلب، استطاع قيادة فريق طبي متميز للتوصل إلى هذا العلاج المبتكر. 

وأكد أن البروفيسور يعد رائداً في مجال العلاج الجراحي لأمراض القلب على مستوى العالم، وله سجل طويل من الإنجازات يتضمن إجراء أكثر من 2500 عملية زراعة قلب ورئة.

ووصفت صحيفة الديلي ميل البريطانية الدكتور مجدي يعقوب بأنه قائد رائد للمشروع الذي أنقذ ملايين الأرواح في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن البروفيسور أجرى أول عملية زرع قلب ورئة في المملكة المتحدة في مستشفى هارفيلد بلندن، مما أعطى الأمل للعديد من المرضى الذين يعانون من مرض قلبي. وخاصة الأطفال الذين يولدون بعيوب في صمامات القلب.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *