قال الدكتور جوتي تانيجا، المدير الطبي لعيادة الخصوبة في أفينيوز: “تقليديًا، نختار الحيوانات المنوية من خلال تحليل شكلها وخصائصها الأخرى تحت المجهر، ولكن الذكاء الاصطناعي يمكنه تقييم صحتها من خلال طرق مثل أنماط الحركة”.
وأضافت أن “هذا يسمح بإجراء هذه التقييمات بشكل أكثر دقة وفي الوقت الفعلي وبسرعة أكبر”.
وقد استخدم الأطباء أيضًا الذكاء الاصطناعي لتقييم البويضات بدقة، والذي يمكن أن يشمل نضج البويضة وشكلها وحجمها.
يعمل هذا النهج على تحسين نتائج التلقيح الصناعي من خلال التنبؤ باحتمالية الحمل وتقليل التدخلات غير الضرورية.
واستخدم الأطباء الذكاء الاصطناعي لمساعدة امرأة بريطانية على الحمل، وذلك باستخدام التلقيح الاصطناعي والقدرة على مطابقة الحيوانات المنوية ذات الجودة الأفضل مع البويضات.
يمكن أن يزيد هذا العلاج الرائد من فرص النجاح، مما يوفر على الأزواج سنوات من الانتظار والعبء المالي الناجم عن تكرار محاولات التلقيح الصناعي.
وقال الاستشاري علي الشامي من عيادة أفينيوز للخصوبة في شمال لندن والذي أجرى العملية: “إن هذه خطوة كبيرة في مجال رعاية الخصوبة”.
أول امرأة في بريطانيا تصبح حاملا باستخدام الذكاء الاصطناعي
وقالت السيدة إيلينا، البالغة من العمر 36 عاما، من جنوب لندن، إنها أصبحت أول امرأة في بريطانيا تصبح حاملا باستخدام الذكاء الاصطناعي طوال العملية.
وهي الآن في الأسبوع الثالث والعشرين من الحمل، وتنسب الفضل للتكنولوجيا المتقدمة في تغيير حياتها.
اكتشفت إيلينا أنها حامل في أغسطس الماضي، بعد أن اختار الذكاء الاصطناعي أي الحيوانات المنوية لزوجها سيستخدمها.
وتم زرع الأجنة المخصبة ذات الفرصة الأفضل لإنجاب طفل، والتي تم اختيارها أيضًا باستخدام الذكاء الاصطناعي، في رحمها.
“ما حدث أمر لا يصدق. التكنولوجيا مذهلة. “إنه مثل المعجزة”، قالت الأم الحامل.
استخدم الأطباء الذكاء الاصطناعي لمساعدة امرأة بريطانية على الحمل، وذلك باستخدام التلقيح الاصطناعي والقدرة على مطابقة الحيوانات المنوية ذات الجودة الأفضل مع البويضات.
يمكن أن يزيد هذا العلاج الرائد من فرص النجاح، مما يوفر على الأزواج سنوات من الانتظار والعبء المالي الناجم عن تكرار محاولات التلقيح الصناعي.
وقال الاستشاري علي الشامي من عيادة أفينيوز للخصوبة في شمال لندن والذي أجرى العملية: “إن هذا يمثل تغييراً كبيراً في مجال رعاية الخصوبة”.
ووصفت أول امرأة بريطانية تصبح حاملاً باستخدام الذكاء الاصطناعي طوال عملية الإخصاب، التكنولوجيا الجديدة بأنها “معجزة”.
وبحسب صحيفة الديلي ميل فإن واحداً من كل ستة أزواج يعاني من العقم، وأكثر من 50 ألف شخص يلجأون إلى التلقيح الاصطناعي كل عام في المملكة المتحدة، وهو رقم يتزايد كل عام.
وبحسب التقارير، فإن واحدة فقط من كل ثلاث نساء تصبح حاملاً بعد دورة التلقيح الأولى، والتي تكلف في المتوسط أكثر من 5000 جنيه إسترليني.