Categories: اخبار دولية

محمد عبد اللطيف يكشف تفاصيل قرار إضافة مادة الدين للمجموع.. وموعد التطبيق رسميًا

قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المادة الدينية (إسلامية – مسيحية) ستصبح مادة إضافية في المجموع الكلي، في جميع المراحل الدراسية، مشيرا إلى أن القرار سيتم تطبيقه بدءا من العام المقبل.

وأوضح وزير التربية والتعليم خلال لقاء مع الصحفيين اليوم الأربعاء، أن مادة التربية الدينية ستضاف إلى المجموع اعتبارا من الصف الأول الابتدائي العام المقبل، مشيرا إلى أن القرار سيستمر بعد تطبيق “البكالوريا”

إضافة التربية الدينية للمجموع

وأشار إلى تطبيق نظام «بابل شيت» في امتحانات الدين مؤكداً أن منهج التعليم الديني الإسلامي سيكون منفصلاً عن التعليم المسيحي وسيتم وضع إطار عام له من خلال مركز االمناهج؛ لوضع الوزن النسبي بينهم بالتنسيق مع الأزهر والكنيسة.

وأكد أن القرار جاء من منطلق اهتمام الطلبة بالمادة والتزامهم بها وعدم إهمالها كما يحدث؛ وبما أن هذا خارج المجموع، أكد أنه لا تراجع عن قرار إضافة مادة التربية الدينيه إلى المجموع.

رد الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم على الجدل الدائر حول إدراج مادة التربية الدينية ضمن مجموع درجات نظام البكالوريا المصرية، المقرر تطبيقه العام المقبل كبديل للثانوية العامة كمادة أساسية بواقع 100 درجة تمثل 15% من المجموع.

وقال إن هذا الخوف «تم الاستماع إليه ودراسته بعمق شديد جدًا الفترة الماضية؛ لكن مصر دولة مدنية ذات مكونات عديدة، ومادة التربية الدينية تشمل الإسلامية والمسيحية.

وأكد أن “لدينا مؤسستين مهمتين للغاية هما الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، وأصبحا مسؤولين بشكل كامل عن تطوير المناهج في المادتين”.

وأكد أن إضافة الدين إلى المجموع ليست المرة الأولى، مشيرا إلى أنه تم حذفه من المجموع في أواخر سبعينيات ولكن قبل ذلك كان “على مر التاريخ مادة تضاف إلى المجموع”.

وأضاف أن إضافة التعليم الديني “وجهة نظر الوزارة ورأي الوزارة  قولا واحدًا مشيرا إلى أن منظومة التعليم تواجه تحديات عالمية مثل قلة الطلب على وظائف التدريس والتطور السريع لسوق العمل.

وأوضح أن الأزهر والكنيسة أكدا أن إضافته مهمة للغاية، مشيرا إلى أنه سيتم تصحيحها إلكترونيا بشكل كامل في حال إقرارها كمادة أساسية ضمن المجموع. لن يكون هناك تدخل بشري حتى لو كانت هناك أسئلة مقالية؛ سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي.

Masry

Share
Published by
Masry