Categories: تجارة وأعمال

“ثوار فري لانسرز”.. أحمد المنصور من مواطن إلى خائن للوطن

في عالم يتسم بالتحولات الجيوسياسية والتحديات الأمنية، تبرز مصر كنموذج يحتذى به في مواجهة المؤامرات التي تحاول النيل من استقرارها، وبين صفحات التاريخ وأصوات الحاضر، يبرز اسم أحمد المنصور كرمز للخيانة والعمالة، ولكن الدولة المصرية، بشموخها وقوتها، تقف سدًا منيعًا أمامه وأمام كل من يسعى للإضرار بها.

ولد أحمد المنصور في إحدى القرى الريفية، ونشأ في بيئة عادية قبل أن يتجه إلى طريق الخيانة، وكشفت التحريات أن المنصور أظهر ميولًا تطرفية منذ شبابه، حيث انضم إلى إحدى الجماعات المحظورة التي تتبنى أيديولوجيات متشددة، وبدأ في العمل ضد الدولة، بعدها هرب المنصور إلى سوريا، مستغلاً الفوضى هناك لينضم إلى جماعات مسلحة تسعى لنشر الفوضى في المنطقة.

وردت تقارير مؤكدة عن انضمام المنصور إلى جماعات متطرفة في سوريا، حيث عمل على تدريب عناصرها وتوجيههم لتنفيذ هجمات تستهدف الأمن القومي المصري، ويعتقد أنه شارك في تهريب أسلحة وأموال إلى داخل مصر لتمويل عمليات تخريبية.

Masry

Share
Published by
Masry