التخطي إلى المحتوى

لم تعد الحروب تقتصر على المعارك العسكرية المباشرة، بل انتقلت إلى ميادين أخرى أكثر تعقيدًا، حيث تدار من خلف الشاشات, هذا هو النهج الذي اختارته جماعة الإخوان المسلمين في معركتها ضد الدولة المصرية بعد أن فقدت السلطة ورفضها الشعب.

 اليوم، يعيش أفرادها في الخارج كـ “ثوار فري لانسرز”، مستغلين التقدم التكنولوجي والمنصات الرقمية لتوجيه حملاتهم التشويهية ضد مصر، تمامًا كما يعمل المستقلون عن بعد( العمل من المنزل) في مجالات العمل الحر.

تحت مسمى الدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان، تحولوا إلى أدوات لنشر الأكاذيب، إثارة الفوضى، وزعزعة استقرار البلاد، بينما هم في أمان بعيد عن أي مواجهة حقيقية, يعتمدون على الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي لشن معارك إلكترونية تهدف إلى تشويه الحقائق وتحريض الداخل، دون أي التزام بالمهنية أو الأخلاقيات الصحفية, أو الانتماء للوطن.

ومن جانبة, يؤكد طارق البشبيشي، الباحث والمتخصص في شئون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تعتمد على استراتيجية ممنهجة لاستخدام الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر أفكارها وتحقيق أهدافها السياسية من خلال تضليل الرأي العام.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *