Categories: اخبار دولية

كلام يثير دهشة المسيحيين.. تصريحات من الأنبا بولا حول التعليم ورغبة غريبة بداخله تجاه مواد الدين الإسلامي والمسيحي

كان الأنبا بولا حاضرا في برنامج كلمة أخيرة مع لميس الحديدي، وتحدث عن خطة التعليم التي تحاول الوزارة تطبيقها في الفترة الحالية من خلال أنظمة جديدة تدخل الخريطة التعليمية مثل البكالوريا، التي من المفترض أن تحل محل الثانوية العامة، وكان له تصريح أثار الجدل والدهشة حول مواد الدين الإسلامي والمسيحي.

 

الأنبا بولا يصرح حول مواد الدين الإسلامي والمسيحي

 

قال الأنبا بولا في برنامج كلمة أخيرة عن الدين الإسلامي والمسيحي:

“رأيي الشخصي الدين في الكنيسة والمسجد، وأفضل تدريس مادة عامة تحتوي على قيم تصلح للدين الإسلامي والمسيحي، ويأخذوها معا كنوع من الثقافة الدينية، وأشجع إضافة مواد علمية تنجب علماء”.

 

مَن هو الأنبا بولا؟

هو بالميلاد “عزمي أنيس أسعد” ولد في مدينة كفر الشيخ، في عام 1951، وفي عام 1974 حصل على بكالوريوس كلية العلوم شعبة جيولوجيا، وبتقدير عالي “جيد جدا”، وهو في الوقت الحالي مطران محافظة طنطا، وفي بداية مسيرته الروحية التحق بدير البرموس عام 1976، وكان لقبه “توما البرموسي”، وتمت سيامته كاهنا في عام في الرابع من يونيو عام 1976، وفي مايو 1977 تمت سيامته قمص، وفي نفس التوقيت تمت سيامته خورى إيبسكوبوس ” أسقف للقرى”.

 

في مايو 1980 تمت سيامته أسقف عام، وبعدها رئيس المجلس الإكليريكى العام للأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس داخل مصر وخارجها منذ مارس 1989 م ثم رئيساً للمجلس الإكليريكى الإقليمي لأسيا وأستراليا حتى 30/6/2018 .
 

Masry

Share
Published by
Masry