أثبتت محكمة جنايات الإسكندرية أن المتهم انتهك كل معاني الإنسانية والرحمة، وأن القسوة والوحشية منتشرة، وأن الأخلاق والمبادئ والقيم الإنسانية النبيلة التي جاءت بها كل القوانين السمحة والرسالات السماوية منحطّة، والمحكمة أيدت محكمة النقض اليوم الحكم الذي صدر.
وأيدت محكمة النقض حكم الإعدام على المتهم بقتل القس أرسانيوس وديد بكورنيش الإسكندرية.
وأصبح اسم راعي كنيسة العذراء مريم ومار بولس بكرموز بالإسكندرية، القس أرسانيوس وديد، الاسم الأبرز على محركات البحث بعد استشهاده في حادث إجرامي بشع، بحسب ما ذكره أحد مستخدمي الإنترنت.
وتعرض الكاهن الراحل لطعنة ســكين على يد “مجرم”، بحسب الكنيسة القبطية، بمنطقة سيدي بشر، ما أدى إلى قطع في الشريان الرئيسي.
توفي الأب أرسانيوس في آخر رحلاته الخدمية، حيث كان مع مجموعة من شباب وفتيات الكنيسة، داخل كنيسة القديسين بشرق الإسكندرية، التي شهدت حادثة التفجير منذ 11 عامًا.
وبعد ذلك توجه إلى كنيسة كورنيش الإسكندرية بمنطقة سيدي بشر، حيث كان الانتحاري ينتظره. قبل أن تتمكن قوات الأمن من القبض عليه تم نقل الأب أرسانيوس إلى مستشفى سيدي جابر وأجريت له عدة محاولات لإنعاش قلبه إلا أنه كان بلا استجابة.
وفي السطور التالية ننشر أهم المعلومات عن الأب أرسانيوس وديد، كما ذكرتها الصفحة الرسمية لمركز إعلام الكنيسة.