أكد الشيخ عبدالعزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، أن التبني واجب اجتماعي في حالة العثور على طفل مهمل أو مجهول النسب، مشيرًا إلى أن هذا الواجب يقع على عاتق المجتمع كفرض كفاية لتوفير الرعاية والحياة الكريمة للطفل.
وأوضح النجار، خلال حواره في برنامج “علامة استفهام” الذي يقدمه الإعلامي مصعب العباسي، أن الطفل الذي يتم العثور عليه غالبًا ما يكون نتاج علاقة غير شرعية، مما يستوجب على المجتمع توفير بيئة أسرية له دون أن يتم نسبه للأسرة التي تقوم برعايته، لأن ذلك يُعد حرامًا شرعًا.
وشدد على أن التبني المطلوب شرعًا هو توفير الرعاية والدعم المادي والمعنوي للطفل، دون الإخلال بقواعد الشريعة الإسلامية التي تحظر نسب الطفل لغير والديه الحقيقيين.
ويسلط تصريح الشيخ عبدالعزيز النجار الضوء على رؤية الإسلام لمفهوم التبني، حيث يوازن بين المسؤولية الاجتماعية تجاه الأطفال المهملين والالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية.
ويؤكد الأزهر الشريف أهمية توفير الرعاية للأطفال دون الإخلال بالضوابط الشرعية التي تحمي الهوية والنسب.
التعليقات