أكد خبير التعليم أن النظام الجديد يساعد على تخفيف العبء الدراسي على الطلبة، حيث يدرس الطالب في النظام الجديد 7 مواد فقط خلال الصفين الثاني والثالث الثانوي، مقارنة بـ11 مادة في النظام الحالي بعد إعادة الهيكلة. التعليم الثانوي ، مشيراً إلى أن هذا التغيير يخفف الضغوط على الطلبة ويساعد في تخفيف الأعباء المالية على أولياء الأمور، حيث لا يحتاج الطلبة إلى دفع رسوم عالية للدروس الخصوصية.
قال الخبير التربوي تامر شوقي إن نظام البكالوريا خطوة إيجابية نحو تحسين التعليم، معتبرا أنه أفضل كثيرا من النظام الحالي في كافة النواحي.
وأضاف شوقي، أن النظام الجديد يتيح للطلاب فرصة اختيار 4 مسارات دراسية بدلاً من النظام الحالي الذي يقتصر على مسارين فقط هما «العلمي» و«الأدبي»، موضحاً أن هذا التنوع يحسن قدرة الطالب على اختيار التخصص الذي يتناسب مع ميوله وقدراته.
وعن تكاليف النظام الجديد قال شوقي: إن إضافة النظام الجديد لا تلغي مجانية التعليم. »
وأضاف أن الطلاب الذين يتخرجون من المدرسة الثانوية ويدخلون الجامعة سوف يفاجأون بنفقات الجامعة.
وأكد أن الـ500 جنيه لا تمثل أزمة مقارنة بالمبالغ الكبيرة التي ينفقها الطلبة على الدروس الخصوصية، مشددا لشوقي على ضرورة تقليل الإنفاق على نظام البكالوريا الجديد.
وتطرق شوقي أيضاً إلى موضوع إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع الكلي، مشيراً إلى أن الفارق بين امتحانات المواد الدينية الإسلامية والمسيحية قد يتسبب في تفويت فرص التوازي في الامتحانات على الطلبة.
وأكد أنه من غير المرغوب إضافة التعليم الديني إلى المجموع، نظراً لاختلاف المناهج والامتحانات بين الأديان.
وأوضح تامر شوقي أن من أهم مميزات النظام الجديد أنه يوفر للطلاب فرص متعددة لأداء الامتحانات، حيث يستطيع الطالب أداء الامتحان حتى 4 مرات خلال العام الدراسي، بينما كان النظام القديم يسمح بفرصة واحدة فقط .
وقال إن مجموع الدرجات في النظام الجديد 700 درجة، أي أنه مقابل كل 7 أخطاء في الامتحان يتم خصم 1% من الطالب، مقارنة بـ 320 درجة في النظام الحالي، أي أنه مقابل كل 3 أخطاء يتم خصم 1% من الطالب.