يمكن أن يكون الصداع شائعًا ويحدث نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، مثل التوتر أو التعب. ومع ذلك، هناك حالات يمكن أن يكون فيها الصداع علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة.
إذا لاحظت أيًا من العلامات التالية، فيجب عليك طلب العناية الطبية فورًا للحصول على التشخيص المناسب والعلاج اللازم فهناك بعض العلامات التي تشير إلى أن الصداع قد يكون خطيرًا ويتطلب عناية طبية فورية بما في ذلك ما يلي:
إذا كان الصداع مصحوبًا بأعراض مثل ضعف في جانب واحد من الجسم، أو صعوبة في الكلام، أو فقدان التوازن، أو عدم وضوح الرؤية، أو التنميل فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بسكتة دماغية.
إذا حدث الصداع بعد إصابة في الرأس، فقد يشير ذلك إلى ارتجاج في المخ أو نزيف داخلي.
إذا كنت تعاني من صداع مفاجئ وشديد للغاية يشبه “أسوأ صداع في حياتك”، فقد يكون ذلك علامة على نزيف في المخ أو تمدد الأوعية الدموية.
قد يشير هذا إلى التهاب السحايا، وهي حالة تتطلب العلاج الفوري.
إذا تفاقم الصداع تدريجيًا مع مرور الوقت، فقد يكون ذلك علامة على وجود ورم في المخ أو ارتفاع ضغط الدم .
إذا كنت تعاني من صداع مصحوب برؤية مزدوجة أو فقدان السمع أو وميض الأضواء، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشاكل في الأعصاب أو العين وفي هذه الحالات يعتبر الصداع علامة خطر.
إذا استمر الصداع ولم يستجيب للأدوية المعتادة أو تفاقم على الرغم من العلاج، فقد يكون من الضروري استشارة الطبيب.
قد يكون الصداع الذي يوقظك أو يحدث أثناء النوم علامة على ارتفاع ضغط الدم أو ورم في المخ.
إذا ظهر الصداع فجأة بعد سن الخمسين، فقد يكون علامة على اضطرابات خطيرة مثل التهاب الشريان الصدغي.
قد يشير هذا إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة أو اضطرابات في الدماغ.
– إذا كان الصداع جديدًا أو مختلفًا عن أنواع الصداع التي اعتدت عليها.
إذا كان الصداع مصحوبًا بأعراض غير عادية أو شديدة.
إذا عاد الصداع بشكل مزعج أو زاد في التكرار والشدة.