أعرب الدكتور محمد موسى، أستاذ الاقتصاد السياسي، عن تفاؤله الكبير بعد انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل بداية جديدة للبلاد وانطلاقة نحو استقرار سياسي واقتصادي. وقال موسى في تصريحات له خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي في برنامج “مطروح للنقاش” على قناة “القاهرة الإخبارية”: “تهانينا للبنان على وصول العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية، وهو ما يفتح صفحة جديدة بعد فترة طويلة من الأزمات”.
انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للبنان
وأوضح موسى أن الشغور الرئاسي الذي استمر لفترة طويلة تسبب في العديد من الانهيارات الاقتصادية والاجتماعية في لبنان، مما أثر بشكل سلبي على استقرار الدولة. وأضاف أن الرئيس جوزيف عون تولى قيادة لبنان في وقت عصيب، حيث يعاني البلد من أزمات متعددة تؤثر على جميع جوانب الحياة.
خطاب الرئيس جوزيف عون
وأشار موسى إلى أن خطاب الرئيس عون كان مليئًا بالتوجهات الواضحة والملحة، حيث شدد على ضرورة مكافحة الفساد والمساواة أمام القانون، محذرًا من المحسوبية والمافيات. كما أكد على أهمية إعادة هيكلة القضاء والحد من تأثير المخدرات، مشيرًا إلى أهمية خضوع جميع المواطنين لسلطة القانون.
توحيد السلاح تحت قيادة الجيش اللبناني
وتابع موسى أن الرئيس عون أشار إلى ضرورة توحيد السلاح تحت قيادة الجيش اللبناني، مع تعزيز سيطرته على جميع الأراضي اللبنانية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. كما تحدث عن الحاجة إلى إصلاحات اقتصادية شاملة وتشكيلات قضائية ودبلوماسية لضمان مستقبل مشرق للبنان.
واختتم موسى تصريحاته بالقول إن تعهدات الرئيس جوزيف عون تعكس آمال الشعب اللبناني في مرحلة جديدة من الإصلاحات الوطنية، مشيرًا إلى أن هذه التطلعات هي التي ستحدد مستقبل لبنان السياسي والاقتصادي في المرحلة المقبلة.