كتب: أحمد زكي
في قلب مصر، حيث يلتقي الحاضر بعظمة الماضي، وثقت المصممة الإيطالية العالمية فالنتينا فيراني زيارتها للأقصر وأسوان وسط أجواء من الإعجاب والانبهار بالحضارة المصرية القديمة.
فيراني، التي تحمل اسمها علامة مجوهرات عالمية ويتابعها أكثر من 5 ملايين شخص عبر منصات التواصل الاجتماعي، استلهمت من عظمة الآثار المصرية معاني لا تزال تحرك القلوب والعقول.
زارت المصممة الشهيرة معابد الكرنك والأقصر، وتجولت بين أروقة وادي الملوك والملكات، وصعدت إلى معبد الملكة حتشبسوت الذي يحمل تاريخًا من القوة والدهاء.
لم تتوقف زيارتها هنا، بل واصلت استكشافها إلى معبد خنوم بمدينة إسنا، حيث سحر النقوش والرسومات التي تحكي قصة إبداع لا ينتهي.
الذهب الإيطالي يضيء عراقة مصر.. رحلة فالنتينا فيراني بين معابد التاريخ وأسرار الحضارة
استكملت فيراني رحلتها إلى أسوان على متن إحدى الذهبيات الفاخرة التي تعكس روح الرفاهية والانسجام مع الطبيعة النيلية الساحرة.
بعد ذلك، صعدت إلى أهرامات الجيزة، حيث ارتبطت الحضارة المصرية القديمة بعظمة الهندسة والروح الإبداعية التي لا تزال تُبهر العالم.
وفي تعبير مؤثر عن زيارتها، شاركت فالنتينا متابعيها على إنستجرام بصورة جمعت بين عظمتها كفنانة وعظمة الآثار المصرية، وكتبت:
“هذه العجائب الخالدة تظهر لنا كم نحن صغار في القصة الكبيرة للعالم.”
انعكاسات الرحلة
تسلط زيارة فالنتينا فيراني الضوء على أهمية السياحة الثقافية في مصر ودورها في استقطاب شخصيات عالمية للترويج لجمال تاريخها وحضارتها.
كما تُبرز دور المعابد والمواقع الأثرية كمصدر إلهام للفنانين والمصممين العالميين.
من الأقصر إلى أسوان ثم الأهرامات، اختزلت فالنتينا فيراني رحلة بين الماضي والحاضر، مؤكدة أن مصر ليست مجرد وجهة سياحية، بل تجربة إنسانية تعكس عمق التاريخ وعظمة الإنسان.
زيارة مثل هذه تُعيد التأكيد على أن مصر هي منارة للحضارة ومصدر لا ينضب للإلهام العالمي.