حزمة حماية اجتماعية جديدة .. في خطوة إيجابية ومبشرة للمواطنين في مصر، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعداد حزمة حماية اجتماعية جديدة لدعم الأسر المصرية. تأتي هذه المبادرة في وقت حساس يتطلب تعزيز الدعم الحكومي للأسر والأفراد الذين يواجهون تحديات اقتصادية، كما تفتح الأفق لعدة تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الحزمة ستتضمن زيادات في الرواتب والمعاشات.
أوضح رئيس الحكومة أن الحزمة الجديدة تأتي ضمن خطة الحكومة للتخفيف من العبء الاقتصادي على المواطنين. في حديثه بمؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أكد مدبولي أن الحكومة بصدد الانتهاء من وضع التصور النهائي لهذه الحزمة التي تهدف إلى توفير دعم أكبر للأسر، خاصةً الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي استجابة لتوجيهات الرئيس السيسي، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بتحسين مستوى معيشة المواطنين، ومواجهة تحديات ارتفاع الأسعار التي تشهدها الأسواق. في هذا السياق، تُعد هذه الحزمة جزءًا من الجهود الحكومية المستمرة لتحسين حياة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
واحدة من أبرز الأسئلة التي تثير اهتمام المواطنين هي ما إذا كانت الحزمة الجديدة ستشمل زيادة في الرواتب والمعاشات، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية المستمرة. بناءً على تصريحات رئيس الحكومة، يتم دراسة حزمة الدعم الاجتماعي بشكل شامل، ولكن لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن تفاصيل الزيادات المقررة في الرواتب أو المعاشات حتى الآن.
على الرغم من غياب التصريحات المحددة حول الزيادات، فإن توفير دعم اجتماعي إضافي قد يتضمن تحسّنًا في مستويات المعيشة للمواطنين من خلال تحسين نظام الدعم المالي الموجه للأسرة والطبقات المتوسطة وذات الدخل المحدود. في وقت لاحق، قد تشمل الحزمة زيادات مستهدفة في المعاشات للمستفيدين منها.
من المتوقع أن تشمل حزمة حماية اجتماعية العديد من الإجراءات التي تركز على:
يُشار إلى أن الحكومة تعمل على تخصيص ميزانية كبيرة لهذه الحزمة، في ظل توفير مليار ونصف مليار دولار في الستة أشهر المقبلة من خلال عودة عمل حقول النفط، مما يسهم في تقليص فاتورة دعم الطاقة.
من المتوقع أن تساهم هذه الموارد الإضافية في تمويل الحزمة الاجتماعية بشكل فعال، بما يتيح لها دعم الفئات المستهدفة من المواطنين بشكل جيد، ورفع كفاءة البرامج المخصصة للفئات الضعيفة.
حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تمثل خطوة هامة في تعزيز مستوى الدعم الحكومي للمواطنين في مصر، وتأتي لتلبية احتياجات الأسر في مواجهة الظروف الاقتصادية الراهنة. ورغم أن التفاصيل المتعلقة بزيادة الرواتب والمعاشات لم تُعلن بعد، فإن الحزمة تعد بوعد دعم شامل قد يتضمن زيادات هامة في المستقبل القريب.