هل تعود اللغة الأجنبية الثانية في البكالوريا المصرية؟ تفاصيل نظام بديل الثانوية العامة وقواعد تطبيقه في مصر
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن عودة مادة اللغة الأجنبية الثانية ضمن نظام البكالوريا المصرية، المقرر تطبيقه بديلًا لنظام الثانوية العامة بدايةً من العام الدراسي المقبل. يُعد هذا النظام الجديد خطوة لتحسين التعليم الثانوي في مصر عبر تقديم منهجية تعتمد على التخصصات وتعدد الفرص.
عودة اللغة الأجنبية الثانية في البكالوريا المصرية
وفقًا لما أوضحته الوزارة، سيدرس طلاب الصف الثاني الثانوي ضمن نظام البكالوريا المصرية مواد تتوافق مع التخصصات التي يختارونها. على سبيل المثال:
في تخصص “آداب وفنون”، سيشمل المنهج دراسة اللغة العربية، والتاريخ المصري، واللغة الأجنبية الأولى، إلى جانب مادة تخصصية يمكن أن تكون اللغة الأجنبية الثانية أو علم النفس.
عودة اللغة الأجنبية الثانية تمنح الطلاب مرونة أكبر لتحديد مساراتهم الأكاديمية بما يتناسب مع اهتماماتهم وطموحاتهم المستقبلية.
قواعد تطبيق نظام البكالوريا المصرية
تم الإعلان عن مجموعة من القواعد لتطبيق النظام الجديد، بما يضمن العدالة والمرونة للطلاب، وتشمل:
1. المراحل الدراسية
تطبق المرحلة الرئيسية في الصفين الثاني والثالث الثانوي.
تنقسم الامتحانات إلى فرصتين سنويًا:
مايو ويوليو للصف الثاني الثانوي.
يونيو وأغسطس للصف الثالث الثانوي.
2. رسوم الامتحانات
الدخول لأول مرة في الامتحانات مجاني.
المحاولات الإضافية تتطلب رسومًا بقيمة 500 جنيه لكل مادة.
3. حساب المجموع
يتم احتساب درجة كل مادة من 100 درجة.
المجموع النهائي هو مجموع درجات المواد السبع التي يدرسها الطالب.
4. المحاولات المتعددة
يُسمح للطلاب بإعادة المحاولات لتحسين درجاتهم، وتُرصد جميع الدرجات لكل محاولة في قاعدة البيانات.
يتم إرسال البيانات بشكل كامل إلى مكتب التنسيق لاتخاذ اللازم بشأنها.
5. المواد الإضافية
يمكن للطالب دراسة مواد إضافية بخلاف المواد الأساسية، خاصةً إذا كان يرغب في توسيع خياراته الأكاديمية.
6. الحد الأقصى لعدد سنوات الدراسة
الحد الأقصى لدراسة المرحلة الرئيسية هو 4 سنوات، بخلاف الصف الأول الثانوي.
أهداف نظام البكالوريا المصرية
يسعى النظام الجديد إلى:
توفير فرص متعددة للطلاب لتحسين درجاتهم دون قلق.
تعزيز مرونة اختيار التخصصات بما يناسب ميول الطلاب.
تهيئة الطلاب لدخول الجامعات بأسلوب أكثر شمولية وإنصافًا.
دعم التحول الرقمي من خلال نظم تقييم أكثر تطورًا.
خلاصة القول
نظام البكالوريا المصرية يمثل تحولًا جوهريًا في التعليم الثانوي في مصر، حيث يركز على التخصص وتعدد الفرص مع الحفاظ على العدالة والكفاءة. عودة اللغة الأجنبية الثانية تعزز من تنوع الخيارات الأكاديمية، ما يتيح للطلاب بناء مستقبلهم التعليمي بطريقة تتوافق مع طموحاتهم.