هنأ رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أبناء الشعب المصري من المواطنين الأقباط في الداخل والخارج بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، معبرًا عن تقديره للروح الوطنية التي تجمع جميع فئات الشعب المصري. وقد أشار مدبولي خلال اجتماع مجلس الوزراء إلى اهتمام الدولة بمشاركة الأقباط في احتفالاتهم، مؤكدًا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة كافة التحديات.
رئيس الجمهورية يشارك الأقباط في احتفالاتهم: حضور سنوي يعكس الوحدة الوطنية
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعه بتوجيه تهنئة خاصة للمواطنين الأقباط، مستذكرًا حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على زيارة الكاتدرائية سنويًا. وأكد أن هذه الزيارة السنوية من قبل الرئيس السيسي هي تجسيد حقيقي لروح المشاركة والتلاحم بين المسلمين والمسيحيين في مصر، بما يعكس أسمى معاني التآخي والوحدة بين جميع أبناء الوطن.
كاتدرائية ميلاد المسيح: احتفالات في العاصمة الإدارية بحضور الرئيس السيسي
شهدت كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة احتفالات عيد الميلاد المجيد بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ألقى كلمة تناول فيها أهمية تلاحم أبناء الأمة. وأكد السيسي على أن تكاتف جميع المواطنين، بكل أطيافهم، يمثل الدرع الواقي لمصر في مواجهة التحديات المختلفة، سواء كانت محلية أو دولية. كما شدد على أن وحدة النسيج الوطني هي أساس استقرار البلاد وتقدمها.
روح المحبة والتآخي بين الشعب المصري
عبر رئيس الوزراء عن تقديره لما وصفه بروح المحبة والتآخي بين الشعب المصري، مؤكدًا أنها تمثل ركيزة أساسية لحماية استقرار مصر. وأشار إلى أن الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد ليست فقط مناسبة دينية، ولكنها أيضًا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتعميق أواصر العلاقة بين مختلف الطوائف في المجتمع المصري.
الرئيس السيسي: تلاحم الأمة سيسهم في تعزيز استقرار البلاد
وفي كلمته خلال الاحتفالات، شدد الرئيس السيسي على أن تلاحم الأمة في مواجهة التحديات يعد السبيل الوحيد لتعزيز الاستقرار. وأكد على أهمية وحدة صف المصريين في مواجهة ما يمر به الوطن من تحديات سياسية واقتصادية. وقال السيسي: “التعاون بين أبناء الوطن في أوقات الأزمات يمثل الأساس لتجاوز أي صعوبات قد تواجه البلاد”.
مشاركة الأقباط في الحياة العامة وتعزيز التنوع
من جهته، أشار رئيس الوزراء إلى أهمية تعزيز المشاركة الفعالة لجميع المواطنين في الحياة العامة، بما في ذلك الأقباط، الذين يساهمون بشكل كبير في بناء وتطوير المجتمع المصري. وأضاف أن التنوع الثقافي والديني في مصر هو مصدر قوة، وأنه يجب أن يكون هناك مزيد من التركيز على تعزيز هذا التنوع والاحتفاء به.
أهمية التلاحم الوطني في مواجهة التحديات المحلية والدولية
أكدت كلمات رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية أن الفترة المقبلة تتطلب المزيد من التعاون بين جميع شرائح المجتمع في مصر لمواجهة التحديات التي تواجهها البلاد على المستويين المحلي والدولي. وأشارا إلى أن ذلك يتطلب استثمار كل طاقة المواطنين في دعم استقرار مصر ودفع عجلة التنمية في جميع القطاعات.
أوضح الدكتور مدبولي أن الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد تشكل مناسبة هامة لتعزيز أواصر الوحدة بين الشعب المصري، مشيرًا إلى أهمية استمرار هذا التنسيق بين جميع فئات المجتمع لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
التعليقات