مشاكل الأذن وبعض أمراض الأذن قد تؤدي إلى ألم الأسنان، لأن انسداد الأذن بسبب تراكم شمع الأذن أو وصول الماء إلى الأذن، مما يسبب بعد ذلك الالتهابات، يجعل الشخص المصاب أكثر عرضة لألم الأسنان.
ويشعر المريض بعد ذلك بألم شديد عند تناول الطعام أو التحدث مع الآخرين أو تحريك الفك، ويختفي الألم بشكل كامل عند علاج الأذن المصابة.
ويعاني الكثير من الأشخاص من الصداع، وتتراوح أسبابه بين ارتفاع ضغط الدم والجوع وألم الأسنان، ولكن هل فكرت يومًا أن مشكلة الفك قد تكون السبب الرئيسي لهذا الألم المزعج.
وفي هذا الصدد، كشفت طبيبة الأسنان الروسية الدكتورة فيكتوريا رادكو، أن مشاكل المفصل الصدغي الفكي تصيب نسبة كبيرة من البالغين.
وأضافت أن المفصل يلعب دورا مهما في العديد من وظائف الجسم، مثل المضغ والكلام، بحسب صحيفة “إزفستيا” الروسية.
عندما تكون هناك مشكلة في المفصل الصدغي الفكي، سواء كانت التهابًا أو توترًا عضليًا، فقد يؤدي ذلك إلى ألم ينتشر إلى الرأس. يحدث هذا لعدة أسباب:
اضطرابات النوم و زيادة توتر العضلات
الصداع الناتج عن مشاكل مفصل الفك الصدغي يجعل النوم صعبًا، وفي نفس الوقت يؤدي قلة النوم إلى زيادة توتر العضلات في هذه المنطقة.
ضعف الدورة الدموية والضغط على الهياكل العصبية
تساهم مشاكل الفك في ضعف الدورة الدموية في الرقبة، مما يزيد الضغط على الهياكل العصبية ويؤدي إلى الصداع.
التهاب المفصل
يؤدي التهاب المفصل إلى تهيج الأعصاب المحيطة، مما يزيد من الشعور بالألم.
توتر العضلات
يؤدي التوتر المفرط في عضلات المضغ إلى الضغط على المفصل والأعصاب القريبة، مما يسبب الألم.
ويعتبر جفاف الفم من أكثر المشاكل شيوعاً والتي تجعل الإنسان أكثر عرضة لتسوس الأسنان وألمها، لأن جفاف الفم يؤدي إلى نقص إفراز اللعاب، وهو المسؤول عن حماية الفم والأسنان من الأمراض، لأنه يعمل على تنظيف الأسنان. واللثة من بقايا الطعام التي تلتصق بها بسبب الأحماض التي تحتويها.
كما يؤدي نقص اللعاب إلى تراكم البكتيريا على الأسنان وبالتالي تسوس الأسنان مما يسبب الألم.
يعاني الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المتكرر، وخاصة في فصل الشتاء، من آلام الأسنان، حيث يؤدي احتقان الأنف مع المخاط إلى الضغط على الفك العلوي، مما يؤدي إلى آلام الأسنان.
التعليقات