التخطي إلى المحتوى

أكد الدكتور رمزي عوض، الكاتب والمحلل السياسي، أن إسرائيل تستغل ذريعة مكافحة الإرهاب لتمرير أجندة تهدف إلى ضم الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذه المخططات باتت واضحة منذ 7 أكتوبر.

وأوضح الدكتور رمزي، خلال مداخلة في برنامج “منتصف النهار” مع الإعلامية هاجر جلال عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوسع في بناء المستوطنات والقيام بعمليات عسكرية متكررة لتكريس سيطرته على الضفة الغربية، مع محاولات تهجير السكان إلى مناطق مثل الأردن أو سيناء، على غرار ما يحدث في غزة.

وأشار إلى أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يتجلى من خلال الاعتقالات الواسعة التي بلغت الآلاف، بالإضافة إلى استخدام الطائرات بدون طيار والمقاتلات الحربية F-16.

الاحتلال يستغل أي تحركات فلسطينية كذريعة لتصعيد الهجمات 

وشبَّه الدكتور رمزي، هذه الإجراءات بما حدث أثناء الانتفاضة الثانية، لافتًا إلى أن الاحتلال يستغل أي تحركات فلسطينية كذريعة لتصعيد الهجمات على المخيمات ومناطق المقاومة.

وأضاف أن الدعم العسكري الأمريكي يلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز القوة الإسرائيلية، حيث بلغت قيمة المساعدات الأخيرة نحو 8 مليارات دولار، بينما تجاوز إجمالي الدعم الأمريكي في عهد أوباما 200 مليار دولار.

الرابط المختصر https://alhorianews.com/lzyk

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *