استنكر الدكتور مظهر شاهين، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، قرار الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد الحالي، بفصل الدكتور السيد البدوي من حزب الوفد، قائلاً: “هل انتقاد الحزب جريمة تستحق الفصل منه”.
وأضاف إمام وخطيب مسجد عمر مكرم: “في رأيي أن الحزب الذي لا يتحمل النقد وجوده في الحياة السياسية هو الجريمة ذاتها”.
تفاصيل قرار رئيس حزب الوفد بفصل السيد البدوي
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، تفاصيل قرار رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة بفصل الرئيس السابق للحزب السيد البدوي.
وأوضح بدراوي، أنه عند مخالفة أي عضو بالوفد يجب تطبيق عليه لائحة الحزب وليس إصدار قرار منفرد من رئيس الحزب.
ولفت عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إلى أن السيد البدوي خلال حواره في برنامج “على مسئوليتي” لم يخطئ خطًأ واحدًا، مشيراً إلى أن تقييمه كان مجرد وموضوعي من أجل الوفد ومصلحة الحزب والجميع يسعى إلى إعادة الوفد لمكانته.
وأشار إلى أن الحزب لم يشهد في أدائه وشعبيته تراجعاً مثل ما يشهده خلال هذه المرحلة الحالية تحت قيادة يمامة.
ومن جانبه قال محمد عبد العليم داود، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن قرار الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد الحالي، بفصل الدكتور السيد البدوي من حزب الوفد، أمر خطير وقرار بدون شرعية ومراهقة سياسية.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسؤوليتي”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن السيد البدوي كان أكثر عطاءً لهذا الحزب، لافتاً إلى أنه كان عضو هيئة عليا كما تولى رئاسة حزب الوفد لدورتين متتاليتين وهو لم يحدث من قبل.
وتابع داود، أن فترتي رئاسة السيد البدوي كانت أفضل الفترات السياسية للحزب على الإطلاق، وكان يحاول جاهداً أن يعود الوفد لمكانته في السابق، منوهاً إلى عطائه غير المحدود والذي لا يمكن أن نتخيله في الزخم السياسي.
وأضاف: “سعينا إلى عقد اجتماع هيئة عليا، إذ لم تتخذ الهيئة العليا قراراتها وتفعل وتكون أمينة على الحزب”.
واختتم عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بأن “رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة يحمل الفواتير لآخرين، ونحن في حالة تغييب سياسي في ذلك الحزب”، مشيراً إلى تجميد جميع نصوص لوائح الحزب.
قرار فصل الدكتور السيد البدوي من حزب الوفد
وتجدر الإشارة إلى الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، كان قد أصدر قرارًا بفصل الدكتور السيد البدوي شحاتة من الحزب وجميع تشكيلاته، وأتى القرار، الذي حمل رقم (1) لسنة 2025 بتاريخ 5 يناير 2025، استنادًا إلى لائحة النظام الأساسي للحزب والمادة الخامسة منها، بالإضافة إلى مذكرة تضمنت حيثيات وأسباب اتخاذ هذا القرار، مشدداً على سريان تنفيذه اعتبارًا من تاريخ صدوره، مع إلغاء أي قرارات سابقة تخالفه.
التعليقات