التخطي إلى المحتوى

عقدت بنقابة الصحفيين ندوة هامة حول “رفض عودة تمثال ديليسبس”، تحدث فيها كبار العلماء والمثقفين، ومن بينهم الدكتور علي الحفناوي الباحث في تاريخ القناة، ونجل الدكتور مصطفى الحفناوي الذى تعاون مع الرئيس عبد الناصر في مذكرة تأميم القناة، والدكتور أحمد الصاوى أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، والدكتورة آمال السيد عسران ابنة البطل المقاتل السيد عسران الذي نفذ عمليته الفدائية بقتل الضابط البريطاني جون وليامز رئيس قوات الغزو الذي اعتقل الفدائيين، والدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية.

نقابة الصحفيين

بيان نقابة الصحفيين بشأن عودة تمثال ديليسبس 

وأُلقيت خلال الندوة، كلمات للصحفية الكبيرة سكينة فؤاد ونقيب الصحفيين الأسبق جلال عارف، والنقيب الأسبق يحيى قلاش، وعبد الحكيم جمال عبد الناصر، بالإضافة إلى مداخلات الدكتورة عواطف عبد الرحمن، والدكتورة سهام نصار، والدكتورة منال عمر، والدكتور ممدوح حمزه، وعلي أيوب المحامى، ومحمد الشافعي، وسيد هويدي، وأحمد رجب، وكريمة الحفناوي، وحميد مجاهد، وأحمد دسوقي، وعبد السلام علي، والفنان حمدي نوار، وآخرين.

وتولى إدارة الندوة نور الهدى زكي علي القماش، كما نظمت الندوة اللجنة الثقافية بالنقابة ومقررها محمود كامل، وكان خالد البلشي نقيب الصحفيين في استقبال الضيوف.

نقابة الصحفيين

وبدأت النقابة بنشيد بورسعيد، واختتمت بالنشيد الوطني “الله أكبر الله أكبر فوق كيد المعتدي”، إعداد الزميل الصحفي أشرف حمودة، كما تناولت الندوة نقاط هامة من بينها، كشف الكذب البيِّن عن تاريخ ديليسبس وترديد الجهلاء لهذه الأكاذيب، بينما التاريخ الوطني يؤكد على الاعتزاز بتحطيم التمثال بعلم الرئيس عبد الناصر وتنفيذ أبطال بورسعيد.

ورفض أبناء بور سعيد عودة التمثال ومن بينهم الفنان الكبير محمود ياسين ومصطفى شردي رحمهما الله وغيرهما، كما تم إعلام المحافظ سامي خضير بأن التمثال أسقط نتيجة ثورة شعبية فرفض إعادته، كما أعلن المحافظ مصطفى كامل براءته من طلب عودة التمثال لما لقي من موجة عالية.

وأكدت الندوة، على أن “حرب السويس ما زالت مستمرة ومن لا يرى هذا فليأكل برسيما كل يوم، فالغرب يعمل على تحلل الدور الوطني والدول الوطنية، وقد استشهد من أبناء بور سعيد نحو 13 ألف، وأن التمثال تم وضعه عام 1899وتحطم عام 1956 وهو قطع لتاريخ أحقيته للتسجيل فى تعداد الآثار”. 

وأشارت إلى أن وراء عودة التمثال جمعية فرنسية مشبوهة بدفع الرشاوي، واستجابة بعض الجهلاء ومن يقلدون أخلاق العبيد بتجاهل الدور الوطني والبطولات وصرف الوطن عن أهم القضايا من أجل مكاسب ضيقه والدفاع عن عودة تمثال شخص فاسد ومحتال وسارق للمشروع ومحكوم عليه بالسجن وكان وراء موت 120 ألف مواطن مصر في أكبر حادث للسخرة في التاريخ، وهو ما يظهر انعدام الوطنية وعدم احترام تضحيات الأبطال دون أدنى حياء، فالعبيد فقط من يكرموا جلاديهم.

الرابط المختصر https://alhorianews.com/drqy

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *