التخطي إلى المحتوى

أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن القوامة التي منحها الله للرجل ليست مجرد مسؤولية مالية تتعلق بالنفقة، بل هي تكليف يشمل الرعاية والحفظ وتدبير شؤون الأسرة بشكل تكاملي بين الزوجين. 

وأوضحت أن القوامة ليست تشريفًا بل تكليفًا، بحيث يؤدي كل طرف دوره في إدارة الحياة الزوجية بما يعزز التفاهم والمودة.

وفي حوارها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج “حواء”، المذاع على قناة “الناس”، أشارت الدكتورة إيمان إلى أن الخلافات بين الزوجين بشأن النفقة أو أي قضايا أخرى يجب أن يتم معالجتها بالحوار وتوجيهها إلى أهل الاختصاص لحل النزاع، مؤكدة أن تقاعس أحد الزوجين لا يمكن أن يكون ردًا على تقصير الآخر، حيث يتنافى ذلك مع مقاصد عقد الزواج الذي يقوم على المودة والرحمة.

وأضافت أن القوامة لا تسقط عن الرجل في حالة عدم الإنفاق، بل يجب التعامل مع الأمر بما يتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي تدعو إلى حسن العشرة والتفاهم بين الزوجين. كما أكدت أن وحدة لم الشمل التي تتعامل مع حالات الشقاق تسعى دائمًا لإيجاد حلول فورية للحفاظ على استقرار الأسرة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *