مع حلول فصل الشتاء لعام 2025، بدأ الطقس في الإسكندرية يشهد تغيرات ملحوظة. ففي هذا العام، من المتوقع أن تشهد المدينة 8 نوات باردة تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية لسكان المدينة. تتنوع هذه النوات بين الرياح العاتية والأمطار الغزيرة، مما يخلق تحديات أمام الأنشطة اليومية مثل الصيد والتجارة. في هذا المقال، نرصد أبرز توقعات الطقس في الإسكندرية، مع تسليط الضوء على تأثيرات هذه النوات على المدينة.
نوة الفيضة الكبرى: الطقس في الإسكندرية يشهد أمواجًا عالية ورياحًا شديدة
تبدأ نوات الطقس في الإسكندرية مع “الفيضة الكبرى”، التي تهب على المدينة في بداية يناير. هذه النوة تُعرف بارتفاع الأمواج إلى مستويات غير مسبوقة، مما يهدد حياة الصيادين ويؤدي إلى توقف مهنة الصيد لفترة. تستمر نوة “الفيضة الكبرى” لمدة 6 أيام، مصحوبة برياح جنوبية غربية شديدة، وأمطار غزيرة تؤثر بشكل سلبي على الحياة اليومية. ترتفع أمواج البحر بشكل ملحوظ، مما يشكل خطرًا على الممتلكات في المناطق الساحلية.
نوة الغطاس: الطقس الممطر يسيطر على الإسكندرية
مع بداية النصف الثاني من شهر يناير، يشهد الطقس في الإسكندرية نوة “الغطاس”. تستمر هذه النوة لمدة 3 أيام، وتتميز برياح غربية ممطرة، مما يسبب حالة من الاضطراب في المدينة. الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة تؤدي إلى تدهور ظروف الرؤية على الطرق، بالإضافة إلى تعطيل بعض الأعمال اليومية. كما أن هذه النوة تؤثر على حركة الصيد، حيث يصعب على الصيادين الإبحار في البحر بسبب الطقس السيئ.
نوة الكرم: الأمطار الغزيرة تدوم لأسبوع
تعتبر نوة “الكرم” واحدة من أطول النوات في الإسكندرية، حيث تستمر لمدة 7 أيام وتحدث في نهاية يناير. الطقس في الإسكندرية خلال هذه النوة يكون شديد البرودة، مع أمطار غزيرة ورياح قوية تؤثر على الحياة في المدينة. بسبب الأمطار المستمرة، يواجه السكان تحديات كبيرة في التنقل، وتغمر المياه الشوارع، مما يتسبب في تعطل الحركة. من المعروف أن نوة “الكرم” تؤدي إلى توقف النشاط الصيد في البحر، مما يسبب تراجعًا اقتصاديًا في بعض المناطق.
نوة الشمس الصغيرة: طقس غريب يجمع بين الشمس والأمطار
تأتي نوة “الشمس الصغيرة” في منتصف فبراير، وتستمر لمدة 3 أيام. رغم اسمها الذي يوحي بالهدوء، إلا أن هذه النوة تجمع بين الطقس الممطر والشمس الساطعة، وهو مزيج غير معتاد في الأجواء الشتوية. هذه الظاهرة تخلق تحديات جديدة في الطقس في الإسكندرية، حيث يصعب التنبؤ بتأثيرات الأمطار التي تتساقط وسط إشراقة الشمس. طقس هذه النوة يؤثر على الأنشطة اليومية ويتسبب في زيادة التحديات بالنسبة لسكان المدينة.
نوة السلوم: الطقس في الإسكندرية يشهد رياحًا جنوبية غربية
في بداية شهر مارس، يبدأ الطقس في الإسكندرية بالتقلب مع قدوم نوة “السلوم”. هذه النوة تستمر لمدة يومين فقط، لكنها تحمل رياحًا جنوبية غربية شديدة. الطقس في الإسكندرية خلال هذه النوة يكون باردًا ورطبًا، مما يؤدي إلى تدهور الأجواء على البحر، وتوقف نشاط الصيد لفترة قصيرة. هذه النوة قد تؤثر أيضًا على حركة المرور في المدينة، خاصة على الطرق الساحلية.
تأثيرات الطقس في الإسكندرية على الحياة اليومية
تؤثر نوات الطقس في الإسكندرية بشكل كبير على الحياة اليومية لسكان المدينة. من أبرز التأثيرات التي يتوقع أن تحدث:
- تعطل الأنشطة البحرية: بسبب الرياح الشديدة والأمواج العالية، سوف يتوقف نشاط الصيد في البحر، مما يسبب تأثيرًا اقتصاديًا على الصيادين.
- تدهور حالة الطرق: الأمطار الغزيرة والرياح العاتية تؤدي إلى تجمعات المياه على الطرق، مما يعطل حركة المرور.
- زيادة الحوادث: قد يؤدي الطقس السيئ إلى زيادة الحوادث المرورية في المدينة بسبب ضعف الرؤية وانزلاق السيارات على الطرق الرطبة.
كيف يستعد سكان الإسكندرية لهذه النوات؟
يستعد سكان الإسكندرية بشكل جيد لمواجهة النوات الباردة التي ستضرب المدينة في شتاء 2025. من أبرز استعدادات السكان:
- تحصين المنازل: يقوم العديد من السكان بتحصين منازلهم ضد الرياح والأمطار، من خلال تأمين النوافذ والأبواب.
- تخزين الاحتياجات الأساسية: يقوم البعض بتخزين المواد الغذائية والمنتجات الأساسية تحسبًا لأي انقطاع في الإمدادات بسبب الطقس السيئ.
- مراقبة تحذيرات الطقس: يتابع السكان تحذيرات الأرصاد الجوية بشكل دوري، للتأكد من استعدادهم لمواجهة أي نوة مفاجئة.
الطقس في الإسكندرية: ما الذي يمكن توقعه في الأيام القادمة؟
في الختام، يشير الطقس في الإسكندرية خلال شتاء 2025 إلى نوات باردة ورياح شديدة ستؤثر على المدينة بشكل كبير. من خلال استعدادات السكان ومتابعة تقارير الأرصاد الجوية، يمكن التخفيف من تأثيرات هذه النوات على الحياة اليومية.
اقرأ أيضًا:أسعار الذهب اليوم الأحد 5 يناير في مصر.. استقرار جديد أم مفاجآت بالسوق؟
التعليقات