في تصريحات مثيرة خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي”، أكد الدكتور السيد البدوي، السياسي البارز ورئيس حزب الوفد الأسبق، أن الحزب يواجه أزمات كبيرة تسببت في تراجع دوره في القضايا المجتمعية.
البدوي: حزب الوفد يعاني من صراعات داخلية
وأشار البدوي، إلى أن الحزب يشهد صراعات داخلية حول مقاعد البرلمان في الانتخابات المقبلة، موضحًا أن القائمة المطلقة تُعد نكبة على الأحزاب السياسية، مما يساهم في تغييب حزب الوفد عن المشهد العام.
وأضاف أنه غير مرحب بوجوده داخل الحزب حاليًا، رغم العلاقة الطيبة التي تجمعه بعبد السند يمامة، رئيس الحزب الحالي، مشددًا على عدم وجود خلافات شخصية بينهما، لكنه انتقد محيط رئيس الحزب ووصفه بـ”المجموعة السيئة”.
وتابع البدوي، أن اثنين من نواب رئيس حزب الوفد كانا متورطين في تجارة الآثار، مؤكدًا أن هذه التصرفات تُسيء لتاريخ الحزب.
استبعاد العودة للقيادة أو الانتخابات
وأكد السيد البدوي، أنه فخور بلقب كبير العائلة الوفدية، لكنه كشف عن قراره بعدم الترشح لرئاسة الحزب مجددًا أو خوض الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أن انشغاله بالوفد أثر سلبًا على حياته الشخصية وأسرته.
رؤيته للدستور وكوتة المرأة
فيما يخص الدستور الحالي، وصفه البدوي بـ”الرائع”، لكنه دعا إلى تعديلات محدودة تشمل تقليل نسبة كوتة المرأة في البرلمان، بالإضافة إلى مراجعة تمثيل الشباب والعمال والفلاحين.
التعليقات