بعد عاصفة من الغضب ضده، اعتذر لاعب كرة القدم الجزائري المحترف في مصر، أحمد قندوسي عن تغريدة له أثارت غضب الأقباط.
تغريدةعلى الانستجرام
وبدأت الواقعة بتغريدة على إنستجرام من الجزائري القندوسي، لاعب الأهلي المعار إلى سيراميكا كليوباترا، منع فيها الاحتفال برأس السنة وعيد الميلاد.
وأثارت التغريدة غضب العديد من المصريين، حيث اعتبروها اعتداء على حقوق الأقباط، خاصة فيما يتعلق بأحد أعيادهم الدينية، فضلا عن التحريض على التفرقة الدينية والتمييز بين المصريين.
“خطأ لا يغتفر”
وبعد موجة غضب عارمة، اعتذر اللاعب عن التغريدة، وقال إنه لم يكن يقصد الإساءة إلى الأديان أو الأقباط.
وكتب القندوسي عبر حسابه على إنستجرام: “أعتذر عن الرسالة التي كتبتها، ولم أقصد الاستهزاء بأي دين على الإطلاق.
وأضاف: “أنا أحترم الأديان السماوية، كما تعلمنا من ديننا الإسلامي، ويجب أن أعتذر مرة أخرى عما فعلته وفهمتوه بشكل خاطئ، مختتمًا بالقول: “لم يكن الأمر مقصودًا سنة جديدة سعيدة لجميع شعوب العالم.
جدير بالذكر أن الناشطين أطلقوا حملة واسعة للمطالبة بإبعاد اللاعب عن الدوري المصري وطرده من البلاد، معتبرين ما حدث فشلا لا يغتفر.
عماد جاد يجب محاسبة القندوسي
بعد أن نشر اللاعب الجزائري أحمد القندوسي، لاعب سيراميكا كليوباترا، المعار من النادي الأهلي، رفضه التهنئة بالعام الجديد وأنها ليست من الإسلام، اعتقد الكثير من المتنورين أن هذا الأمر غير مقبول.
وكتب الدكتور عماد جاد: “محاسبة القندوسي وطرده في عهد الإخوان المسلمين، تلقيت اتصالا من السفارة الأمريكية في القاهرة للقاء وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وتحدثوا عن أحوال الأقباط وحقوقهم في مصر. وكان ردي أن مناقشة هذه الشروط يجب أن تكون بين المصريين فقط، وليس لها علاقة بأي دولة أجنبية فيما يتعلق بشئوننا الداخلية وقد قدمت أنا والمهندس نجيب ساويرس اعتذارا عن عدم لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية،
تعليقات