أدان الدكتور مصطفى الفقي، المفكر البارز والسياسي والدبلوماسي المصري السابق، ورئيس مكتبة الإسكندرية السابق وعضو مجلس الشيوخ المصري، العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وطالب الفقي في تصريحات خاصة لموقع «الحرية» بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية بصفته مجرم حرب.
وأكد الفقي، أن الهجمات الإسرائيلية التي طالت المنازل والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية في قطاع غزة والضفة الغربية تمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات الوحشية تتعارض مع جميع الأعراف والاتفاقيات التي تضمن حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة.
وقال الفقي: “ما يحدث في الأراضي الفلسطينية جريمة مكتملة الأركان تستوجب تدخلًا دوليًا عاجلًا. صمت المجتمع الدولي هو بمثابة مشاركة ضمنية في هذه الجرائم. أدعو محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات حازمة لمحاكمة نتنياهو ومن تورطوا في هذه الانتهاكات”.
دعوة لعمل عربي مشترك
وفي سياق متصل، دعا الفقي جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ لاتخاذ قرارات عملية لدعم القضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني من العدوان المستمر.
واختتم تصريحاته بتوجيه رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن النضال من أجل الحرية والكرامة سيظل حيًا في قلوب الشعوب العربية والإسلامية.
كما شدد على أن العدالة الحقيقية لن تتحقق إلا بمحاسبة كل من تورط في سفك دماء الأبرياء، داعيًا المجتمع الدولي إلى التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين واتخاذ مواقف حاسمة تضمن تحقيق العدالة.
تعليقات