قال الدكتور شاهر الشاهر، أستاذ العلاقات الدولية، إن الحكومة السورية المؤقتة تواجه تحديات كبيرة مع تركة ثقيلة، حيث يتطلع الشعب السوري إلى حل العديد من الملفات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
الشاهر: الوضع الاقتصادي السوري يسير بشكل جيد
وأوضح الشاهر، أن سوريا اليوم بحاجة ماسة إلى استجابة سريعة وفعالة من الحكومة المؤقتة التي تعكف على إدارة ملفات داخلية وخارجية معقدة، مشددًا على ضرورة أن تركز هذه الحكومة على توفير الأمن والاستقرار للمواطن السوري وتلبية احتياجاته اليومية.
وأضاف الشاهر، في مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة السورية المؤقتة قد وضعت على عاتقها العديد من المهام غير المنوطة بها عادة في مثل هذه الفترات الانتقالية، مشيرًا إلى أن تلك الأعباء تشمل طرح مشروعات كبيرة تهدف إلى تحقيق استقرار اقتصادي واجتماعي.
وفيما يخص الوضع الاقتصادي، أشار إلى أن الأمور تسير بشكل جيد، مع توفر المواد الغذائية وارتياح عام من أداء الحكومة في هذا المجال، لكنه حذر من القضايا السياسية الحساسة التي تحتاج إلى اهتمام أكبر، لا سيما فيما يتعلق بحقوق الأقليات وحقوق المرأة في سوريا.
التعليقات