شهدت اليمن في السنوات الأخيرة تحولات كبيرة جعلتها مركزًا للتجارب العسكرية للأسلحة الأمريكية والبريطانية، في وقت تتواصل فيه الهجمات الحوثية على الأراضي الإسرائيلية وتثير القلق الدولي.
اليمن مسرح للصراع والتجارب العسكرية
هذا البلد الذي كان يومًا سعيدًا، أصبح اليوم مسرحًا للصراع والتجارب العسكرية التي تشمل قصفًا مستمرًا لصنعاء والمدن الأخرى.
وفي تقرير لقناة “القاهرة الإخبارية”، تحت عنوان “اليمن الحزين.. ساحة تجارب للأسلحة الأمريكية والبريطانية وتهديد الحوثي مستمر”، استعرضت القناة تداعيات الحرب المستمرة في اليمن، مشيرة إلى أن الصواريخ الحوثية بدأت في تهديد الأراضي المحتلة بشكل متكرر، ما دفع إسرائيل إلى محاولة صدها باستخدام نظام القبة الحديدية، الذي تبين فشله في مواجهة هذه الهجمات.
فعلى الرغم من عدم حدوث خسائر بشرية جراء القصف الأخير، أعلنت جماعة الحوثي عن استهداف مطار بن جوريون الإسرائيلي ومحطة كهرباء، بالإضافة إلى تهديدات ضد حاملة طائرات أمريكية.
وبعد الهجمات الصاروخية الأخيرة، تحدثت جماعة الحوثي عن شن 10 غارات على مجمع 22 مايو، بالإضافة إلى قصف معسكرات في صنعاء، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري في المنطقة.
وتستمر اليمن في مواجهة صراع داخلي مع الحوثيين، في وقت تستخدم فيه القوى الكبرى الأسلحة الحديثة لفرض استراتيجياتها العسكرية على الأرض.
بينما يزداد الوضع تعقيدًا مع استمرار التهديدات من قبل جماعة الحوثي على الأراضي الإسرائيلية والعالمية.
تعليقات