أكد أحمد كالوشا، لاعب فريق إنبي، على حزنه الشديد بسبب إهداره لركلة جزاء في المباراة الأخيرة أمام النادي الأهلي، مشيرًا إلى أنه تلقى انتقادات واتهامات تفيد بأن ذلك كان متعمدًا، وهو ما نفاه تمامًا.
وأوضح كالوشا، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه تعرض لضغط كبير بعد المباراة بسبب الرسائل والاتصالات التي تلقاها، حيث اتهمه البعض بأنه أضاع ركلة الجزاء بسبب رهانات أو انتمائه للنادي الأهلي.
وقال اللاعب: “هناك من قال إنني أنتمي للأهلي أو كنت أرغب في التلاعب بالنتيجة، لكن هذا غير صحيح على الإطلاق”.
وأضاف اللاعب أن إهدار ركلة الجزاء كان لحظة صعبة جدًا بالنسبة له، قائلاً: “شعرت وكأنني أضعت مجهود الفريق بأكمله، لم يكن لدي أي نية لإهدار الركلة، وكل ما حدث هو سوء حظ”. وأكد أنه يتحمل مسؤولية ما حدث، لكنه لا يقبل التشكيك في نزاهته أو ولائه لناديه.
وأشاد كالوشا بالدعم الذي تلقاه من إدارة نادي إنبي، خاصة من رئيس النادي، الذي وصفه بأنه بمثابة أب لجميع اللاعبين.
وأوضح: “رئيس النادي كان أول من جاء لي في غرفة خلع الملابس بعد المباراة ليدعمني ويواسيني. هذا الموقف رفع من معنوياتي وساعدني على تجاوز الأزمة”.
واختتم كالوشا تصريحاته بالإشارة إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتعويض الفريق والجماهير في المباريات المقبلة، مؤكدًا التزامه التام مع فريق إنبي ورغبته في تحقيق النجاحات مع النادي.
تعليقات