إذا كنت تعاني من قلة النوم أو تبحث فقط عن طريقة للاسترخاء، فقد تفكر في أخذ قيلولة. لكن القيلولة في الوقت الخطأ من اليوم أو لفترة طويلة من الزمن يمكن أن يكون لها آثار ضارة فتعرف على كيفية تحقيق أقصى استفادة من القيلولة.
يعتمد وقت القيلولة على عدة عوامل، مثل احتياجاتك من النوم، وجداول نومك وعملك، بالإضافة إلى عمرك واستخدامك للأدوية.
أما بالنسبة لطول القيلولة، فينصح خبراء النوم بمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة.
النوم في الليل أكثر صعوبة
إن القيلولة في وقت محدد كل يوم يمكن أن تجعل النوم في الليل أكثر صعوبة و قد يعاني العديد من الأشخاص من مشاكل في النوم نتيجة لعدة أسباب، مثل التوتر والقلق والمرض وتغيرات الطقس، مما يجعل من الصعب في بعض الأحيان الحصول على قسط كافٍ من النوم.
ولحل هذه المشكلة، قد يلجأ بعض الأشخاص إلى القيلولة أثناء النهار للتعويض عن قلة النوم في الليل، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية.
العادة أكثر شيوعًا خلال أشهر الشتاء بسبب الطقس البارد
تصبح هذه العادة أكثر شيوعًا خلال أشهر الشتاء بسبب الطقس البارد والليالي الطويلة، بالإضافة إلى الأمراض الموسمية.
كما أن الإفراط في تناول الطعام قد يجعل بعض الأشخاص يشعرون بالنعاس ويزيد من رغبتهم في النوم.
فوائد القيلولة القصيرة
على الرغم من فوائد القيلولة القصيرة، إلا أنه يجب الحذر بشأن موعد هذه القيلولة، خاصة إذا كانت بعد الساعة الثالثة ظهراً، لأنها قد تؤثر سلباً على نومك ليلاً.
من الأفضل أن تأخذ قيلولة لمدة لا تقل عن 8 ساعات قبل الذهاب إلى النوم لتجنب أي آثار سلبية.
القيلولة بعد الغداء هي الخيار الأفضل، إذ يرتبط هذا النوع من القيلولة بإيقاع الجسم اليومي، الذي يشهد ذروتين من النعاس: واحدة في الليل وأخرى في فترة ما بعد الظهر.
القيلولة المثالية تكون في فترة ما بعد الظهر، ولكن بعد الساعة الثالثة ظهراً قد يكون من الصعب الحصول على نوم عميق في الليل.
واختيار الوقت الخاطئ من اليوم قد يؤذيك. على سبيل المثال، يمكن أن تؤثر القيلولة في وقت متأخر من اليوم على قدرتك على النوم في الليل، مما قد يؤدي إلى عدد من المشاكل.
وبالمثل، فإن أخذ قيلولة في وقت مبكر من اليوم قد يجعلك تشعر بالإرهاق. لأن جسمك ليس مستعدًا بعد لساعات إضافية من النوم ولديه ما يكفي بالفعل.
تعليقات