أطلقت المخابرات الروسية، اليوم السبت الموافق 28 ديسمبر 2024، اتهامات مثيرة للجدل ضد الولايات المتحدة وبريطانيا، متهمة إياهما بالتخطيط لارتكاب “استفزازات” و”عمليات إرهابية” تستهدف قواعدها العسكرية في سوريا.
يأتي هذا التصريح كجزء من سلسلة أحداث متشابكة تلقي بظلالها على العلاقات الدولية، مما يدعو للتساؤل: هل نحن أمام تصعيد خطير أم مجرد حرب كلامية؟
بثت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير صباح اليوم، أن المخابرات الروسية لديها أدلة موثوقة تشير إلى تورط أجهزة استخبارات غربية، وتحديدًا الأمريكية والبريطانية، في التخطيط لعمليات تهدف إلى زعزعة استقرار قواعدها العسكرية المنتشرة في سوريا.
وذكرت القاهره الإخبارية، بأنه ووفقًا للمعلومات التي كشفت عنها، فإن العمليات المزعومة تركزت على إثارة “اضطرابات أمنية”، وإحداث فوضى متعمدة لدفع روسيا لإخلاء مواقعها الاستراتيجية. وقد زعمت المخابرات الروسية أن هذه “الاستفزازات” كانت تهدف لإضعاف وجودها العسكري في المنطقة، والذي يمثل عنصرًا أساسيًا في سياساتها الجيوسياسية بالشرق الأوسط.
وقالت إنه وفق التقارير الإعلامية التي استندت إليها المخابرات الروسية تضمنت رصدًا دقيقًا لأنشطة استخباراتية مشبوهة في المناطق المحيطة بالقواعد الروسية في طرطوس وحميميم. وتشير بعض البيانات إلى تسجيل زيادة في حركة الطائرات دون طيار، فضلاً عن رصد اتصالات مشفرة بين جهات غربية وعناصر محلية في سوريا.
وأوضحت قناة القاهرة الإخبارية في تقريرها، بأن الوجود الروسي في سوريا بالأرقام:
قاعدة حميميم الجوية: تضم أكثر من 30 طائرة عسكرية و2000 جندي.
قاعدة طرطوس البحرية: مركز رئيسي للإمدادات والدعم اللوجستي.
تكلفة العمليات الروسية في سوريا: تُقدر بـ 3.5 مليار دولار سنويًا.
تعليقات