كتب: محمد مرزوق
شهدت منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وتحديدًا محيط مستشفى كمال عدوان، سلسلة غارات جوية إسرائيلية مكثفة خلال الساعات الأولى من صباح الجمعة. هذه الغارات، التي استهدفت مناطق متعددة داخل القطاع، خلفت وراءها دخانًا كثيفًا يغطي سماء المستشفى ومحيطها، مثيرة حالة من الهلع والخوف بين العاملين والمرضى، وفق ما أعلنته قناة القاهرة الأخبارية ووكالة رويترز.
وذكرت قناة القاهره الإخبارية ووكالة رويترز أنه وفقًا لتقارير صادرة عن وكالات أنباء عالمية وعربية، تُعتبر هذه الغارات جزءًا من حملة عسكرية إسرائيلية مستمرة ضد قطاع غزة، أطلقتها إسرائيل في أعقاب تصعيد أمني متبادل مع الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وأوضحت أن المصادر أشارت إلى أن الغارات استهدفت مناطق سكنية وأخرى تعتبرها إسرائيل “بُنى تحتية عسكرية”.
التقارير الأولية لقصف مستشفى كمال عدوان
وأفادت القناة والوكالة بأن التقارير الأولية تشير إلى تعرض المستشفى لأضرار كبيرة نتيجة الغارات. ووفقًا لمصادر ميدانية، فقد تضررت الواجهة الرئيسية للمستشفى، وتحطمت نوافذ العديد من الغرف، بما فيها غرف العمليات والعناية المركزة.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت بن الغارات أسفرت عن وقوع 15 إصابة على الأقل بين المرضى والطواقم الطبية، بينهم ثلاث حالات وصفت بالحرجة.
انقطاع الكهرباء والاتصالات
وأضافت أنه نتيجة للغارات تعرضت إمدادات الكهرباء والاتصالات في المستشفى للانقطاع لساعات، مما أثر بشكل كبير على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
ونقلت قناة القاهرة الأخبارية ووكالة رويترز عن ممرضة قولها “لم نستطع التنفس بسبب الدخان الكثيف، والمرضى كانوا يصرخون من الألم والخوف”، في وصفها للحظات الأولى للغارات. وفي مشهد مأساوي شوهدت الطواقم الطبية وهي تُجلي المرضى إلى مناطق أكثر أمانًا، في حين كان آخرون يحاولون إنقاذ المصابين جراء القصف.
تعليقات