كتاب جديد يكشف زيف الديمقراطية الإسرائيلية من خلال وضع المرأة في الكنيست

كتاب جديد يكشف زيف الديمقراطية الإسرائيلية من خلال وضع المرأة في الكنيست

كتبت منة عثمان

صدر حديثا كتاب جديد بعنوان “المرأة في الكنيست.. الانتماء العرقي ودوره في المشاركة السياسية” للدكتورة فرناز عطية، الباحثة في السياسة الدولية، عن دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع، ويتناول الكتاب مكانة المرأة الإسرائيلية في السلطة التشريعية، ويُعرض لجمهور الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقامة من 23 يناير إلى 5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.

يقع الكتاب في 310 صفحات من القطع المتوسط، ويضم أربعة فصول رئيسية:

الفصل الأول يناقش “العرق والمشاركة السياسية” في المجتمع الإسرائيلي متعدد الأعراق.

الفصل الثاني يتناول “التنوع العرقي ومحددات المشاركة السياسية للمرأة الإسرائيلية”، مع التركيز على العوامل الاجتماعية والاقتصادية.

الفصل الثالث يستعرض “المشاركة السياسية للمرأة في الكنيست خلال فترات الاستقرار النسبي”.

الفصل الرابع يدرس حضور المرأة في الكنيست خلال فترات عدم الاستقرار.

وفي مقدمة الكتاب تشير دكتور فرناز عطية إلى زيف مزاعم إسرائيل بأنها “واحة الديمقراطية” في الشرق الأوسط، لافتة إلى التمييز الذي تعاني منه النساء، مستشهدة بما تعرضت له تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية السابقة.

كما تسلط الضوء على تقارير اللوبي النسائي الإسرائيلي التي قُدمت في عام 2005 للمؤتمر الدولي للمرأة بالأمم المتحدة، حيث اتهمت الحكومة الإسرائيلية بعدم الالتزام بتحسين أوضاع المرأة، مشيرة إلى ضعف تمثيل النساء في الكنيست بنسبة 9% عام 1949، و15% عام 2003.

ويتطرق الكتاب أيضًا لتحليل العلاقة بين الانتماء العرقي والمشاركة السياسية للمرأة الإسرائيلية، سواء الأشكناز أو السفارديم أو عرب 48، وتأثيرها على القرارات التشريعية بين عامي 1999 و2008.

يُذكر أن دار أم الدنيا تشارك في معرض الكتاب بأكثر من 150 إصدارًا جديدًا هذا العام، متوفرة بجناحها في صالة 2، جناح C-23.

الرابط المختصر https://alhorianews.com/gbrj

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *