تعرف علي كيفية أداء صلاة الاستخارة والتوقيت الذي تصلي فيه

صلاة الاستخارة هي سنة نبويّة مباركة، يطلب فيها المسلم من الله تعالى التوجيه والبركة في اتخاذ القرارات، خاصة في الأمور التي قد تكون غامضة أو تتطلب اختيارًا بين عدة خيارات، كلمة “الاستخارة” مأخوذة من الجذر العربي “خَيَرَ” الذي يعني الاختيار، وبالتالي فإن صلاة الاستخارة تعني “طلب الخير” من الله في الأمر الذي يسعى المسلم لفعله، لذا تابعوا معنا الآن من خلال موقع سعودي الإخباري سوف نوضح لكم كافة المعلومات عن صلاة الاستخارة.

صلاة الاستخارة

صلاة الاستخارة هي صلاة يؤديها المسلم عند وجود قرار مهم أو حاجة ماسة إلى اختيار بين عدة أمور، ويرغب في أن يوفقه الله تعالى إلى الخيار الأفضل، يُستحب أن يؤدي المسلم صلاة ركعتين نفل (غير فرض) ويقرأ بعدها الدعاء المخصص للاستخارة، إليكم كيفية أداء صلاة الاستخارة :ـ

• يجب أن يكون للمسلم نية صافية لأداء صلاة الاستخارة بقلب مطمئن وصدق.
• يصلي المسلم ركعتين نافلة بعد أن يحدد الأمر الذي يرغب في الاستخارة فيه.
• بعد الصلاة، يدعو المسلم بالدعاء المخصوص للاستخارة، وهو:
• “اللهم إني استخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك، واسالك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا اقدر، وتعلم ولا اعلم، وانت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم ان هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري او قال عاجل امري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم ارضني، وإن كنت تعلم ان هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري او قال في عاجل امري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني.”
• بعد أداء الصلاة والدعاء، يترك المسلم أمره لله تعالى، ويرتاح قلبه لأي خيار يظهر أمامه، سواء كان مستقبلاً في شكل تطور إيجابي أو حتى في حال تعثر الأمر، فإن ذلك من خير الله ورحمته.

متى تُؤدى صلاة الاستخارة؟

تؤدى صلاة الاستخارة في أي وقت كان، بشرط أن يكون الوقت غير ممنوع للصلاة (مثل أوقات الكراهة)، ويفضل أن تكون بعد أداء الفريضة، كما يُستحب أن يكون القرار المراد الاستخارة فيه كبيرًا أو مُربكًا، كاختيار شريك الحياة، اتخاذ قرار مهني، أو سفر.

أهمية صلاة الاستخارة

• الاطمئنان والراحة النفسية: تلعب صلاة الاستخارة دورًا في تهدئة النفس وتقليل التوتر والقلق المرتبط باتخاذ القرارات الهامة. المسلم يشعر بعد الاستخارة بأنه قد فعل ما عليه، ويبقى التوفيق بيد الله.
• التحلي بالتوكل على الله: من خلال صلاة الاستخارة، يتعلم المسلم التوكل على الله عز وجل في كل أمر من أموره، ويعترف بضعفه أمام الله ويفوض له في تدبير شؤونه.