أعلنت اللجنة العليا لتغيير واستبدال العملة، تحت إشراف عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش السوداني إبراهيم جابر، عن استئناف عملية استبدال العملة في العاشر من ديسمبر الجاري، والتي تستمر لمدة أسبوعين في عدد من الولايات السودانية، وكان بنك السودان المركزي وأعلن في 9 نوفمبر الماضي عن طرح عملة جديدة بفئتي الألف والخمسمائة جنيه، وطلب من المواطنين إيداع الفئات المتداولة حاليا في حساباتهم البنكية بدلا من استبدالها مباشرة، كما أعلن عن وقف التعامل بالطبعات الحالية للعملة في وقت لاحق.
استبدال العملة
وفي تصريح صحفي، أكد وزير الثقافة والإعلام، الناطق باسم الحكومة، خالد الإعيسر، أن اللجنة العليا قد أكملت جميع الترتيبات الأمنية والفنية لبدء عملية استبدال العملة في الموعد المحدد، وأضاف أن العملية ستشمل ولايات البحر الأحمر، كسلا، القضارف، نهر النيل، الشمالية، وإقليم النيل الأزرق، وستستمر حتى الثالث والعشرين من ديسمبر الجاري، وأوضح الإعيسر أن الهدف من استبدال العملة هو حماية الاقتصاد الوطني ومكافحة العمليات الإجرامية التي كانت تتم خلال الفترة الماضية، وأشار إلى أن عملية الاستبدال تكون عبر الإيداع في الحسابات المصرفية، مطالبا المواطنين بفتح حسابات مصرفية في الفروع القريبة منهم، مع التأكيد على أن البنوك تسهل إجراءات فتح الحسابات واستقبال الإيداعات.
فتح عمليات الدفع الإلكتروني
كما شجع الوزير المواطنين على استخدام وسائل الدفع الإلكتروني المتاحة، مثل التطبيقات، وأوضح أن سقف السحب النقدي اليومي يكون 200 ألف جنيه، بينما تكون عمليات الدفع الإلكتروني مفتوحة دون قيود، وأكد أن التحويلات المالية بين الحسابات المصرفية أو عبر وسائل الدفع الإلكتروني تكون وفق ما حدده بنك السودان، مع عدم وجود سقف للتحويلات بين الحسابات، وأضاف الإعيسر أن هناك قرارات قادمة من بنك السودان تلزم جميع المؤسسات العامة والخاصة بقبول الدفع الإلكتروني، وأكد أن عملية استبدال العملة تعتبر خطوة إيجابية.
تعليقات