شعبة الإتصالات تحسم الجدل حول إيقاف تشغيل الهواتف المستوردة .. احذر الضمان الدولي

شعبة الإتصالات تحسم الجدل حول إيقاف تشغيل الهواتف المستوردة .. احذر الضمان الدولي
الهواتف المستوردة

أثار الجدل في الساعات الماضيه حول خبر إيقاف الهواتف المستوردة من الخارج، إعتباراً من شهر يناير المُقبل 2025، حاله من الجدل الواسع على مواقع التواصل الإجتماعي، وكان يشمل الخبر احذر من الهواتف المستورده” ، كما يُقال أن القرار يشمل الآيفون، والتي سوف تتوقف لمدة 90 يوماً من دخولها البلاد، وعلى الرغم أن الخبر لم يأت من أي مصادر مسئوله حتى الآن، إلا أنه عمل على إدخال القلق داخل نفوس الجميع، وإليكم كافة التفاصيل حول إيقاف الهواتف المستوردة، عبر تكملة السطور التاليه من “سعودي الإخباري”.

الهواتف المستوردة

من بين أكثر المواضيع التي تشهد بحثاً كثيراً عليها في تلك الوقت الراهن، هي إيقاف الهواتف المستوردة، وحملت بعض المنشورات على موقع التواصل الشهير “فيسبوك”، كلمة “احذر” وتكون موجهة لفئة كبيره من الأشخاص الراغبين في شراء الهواتف في الفتره القادمه، وفقاً لما تم تداوله، فإن الهدف الأساسي من هذا القرار، هو تنظيم الأسواق المصرية، بالإضافه إلى المحاوطة على الخسائر الجمركيه التي تتحملها الدوله، وذلك يأتي من خلال تسجيل الرقم التسلسلي الفريد لكل جهاز، حتى تتوافق الهواتف مع الشبكات المتواجده في مصر، وعلى عكس ذلك يأتي القرار في ظل القيود التي فرضتها الظروف الإقتصاديه الراهنه، التي تكون مرتبطه بالإستيراد، مما جعل الهواتف ذات الضمان الدولي، تنشر في السوق بشكل كبير، وعلى الرغم من أن الضمان يوفر سعر أقل، إلا أنه لا يعمل على تقديم خدمات ما بعد البيع، مقارنةً بالهواتف أو أي أجهزه أخرى يتم بيعها بالضمان المحلي.

تعليق شعبة الإتصالات

وفي سياق متصل قام المهندس “تامر محمد” سكرتير شعبة الإتصالات بالإتحاد العام للغرف التجارية المصرية، بالتأكيد على أن خبر الهواتف المستوردة على أن شائعات ليس له أي أساس من الصحة، مع التوضيح أنه تتواجد إجراءات تنظيميه خاصه بالأشخاص المستورديين للهواتف بشكل غير رسمي، وأضاف أن رسوم إستيراد أجهزة الإتصالات، لم يتم تغييرها حتى الآن، والتي تشمل ضريبه بنسبة 14%، والجمارك 10%، مع الضروره بأخذ كافة الإلتزامات بالمواصفات المصرية، وأكمل حديثه، بأن هناك إجتماع قريب، يتم فيه مناقشة كيفية دعم الصناعة المحلية وضمان حقوق المستهلكين.

متخصصة في تحرير المقالات المتعلقة بالمجالات الأسرية والحياتية، تسلط الضوء على قضايا تهم الأسرة العربية.